هو تراجم لرواة الكتب الستة، مع بعض السنن، والمسانيد الأخرى، مثل "الموطأ"، و"سنن الدارقطني"، و"البيهقي"، وغيرها.
وترجم للإمام أحمد (ص 158 - 164)، قال: إمام السنة، والصابر في المحنة. ثم ذكر بعض شيوخه، وذكر نسبه كاملًا، وثناء بعض العلماء عليه، ولم يتعرض لذكر شيء من المحنة.
- "الكامل في التاريخ" لابن الأثير (ت 630 هـ).
هو كتاب تاريخ جامع لأخبار ملوك الشرق والغرب، والحوادث، والكائنات، منذ بدء الخلق إلى سنة (628 هـ). وهو عبارة عن تهذيب لـ "تاريخ الطبري"، مع إضافة بعض الروايات من مصادر أخرى.
وذكر بداية المحنة مع المأمون في حوادث سنة ثماني عشرة ومائتين (6/ 427 - 423)، ثم مع المعتصم سنة تسع عشرة ومائتين مختصرًا (6/ 445)، ثم ترجم للإمام أحمد في حوادث سنة إحدى وأربعين ومائتين (7/ 80)، في حدود سطر واحد فقط.
وهو تهذيب لكتاب "الأنساب" للسمعاني، وترجم فيه أيضًا للإمام أحمد في نسبة الحنبلي (1/ 395)، مختصرًا ترجمة السمعاني.
وقد وضعه على كتاب "المهذب" للشيرازي، وهو ينقسم إلى قسمين، القسم الأول: في بيان الغريب، والثاني: في بيان الأسماء، وهو ينقسم إلى مقدمة، وثلاثة أبواب. المقدمة تحدث فيها عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، نسبه، وشيئًا من سيرته، ثم العشرة المبشرين بالجنة. والباب الأول في الأسماء. والثاني فيمن ذكر بكنيته، أو لقبه، أو نسبه. والثالث في الأسماء المبهمة وتعيين بعضها.
فترجم للإمام أحمد في الباب الأول من القسم الثاني (2/ 47 - 48)، ذكر