ذكره ابن رجب في "ذيل الطبقات" 1/ 296، في أثناء ترجمة يحيى بن عبد الوهاب بن منده، وذكره بكر أبو زيد فىِ "المدخل المفصل" 1/ 429، وقال: ولم أقف له على ترجمة.
في مجلد، كما ذكره ابن رجب في "ذيل الطبقات" 2/ 58، وانظر "المدخل المفصل" 1/ 429 (?).
طبع طبعته الأولى في مكتبة الخانجي، بعناية محمد أمين الخانجي، وقد أعيد طبعه بطريق التصوير عن طبعة الخانجي، ثم أعيد نشره سنة (1399 هـ)، بتحقيق الدكتور عبد اللَّه عبد المحسن التركي، والدكتور علي محمد عمر.
ذكر ابن الجوزي في المقدمة الباعث على تأليفه الكتاب، يقول (ص 26 - 27): فالعلم والعمل بحمد اللَّه في أمتنا فاشٍ كثير، غير أني بحثت عن نائلي مرتبة الكمال في الأمرين -أعني العلم والعمل- من التابعين ومن بعدهم، فلم أجد من تم له الأمران على الغاية التي لا يخدش وجه كمالها نوع نقص، سوى ثلاثة أشخاص: الحسن البصري، وسفيان الثوري، وأحمد ابن حنبل. وقد جمعت كتابًا يحوي مناقب الحسن، وكتابًا يجمع فضائل سفيان، ثم رأيت أحمد بن حنبل أولى بذلك منهما؛ لأنه جمع من العلوم ما لم يجمعا، وحمل من الصبر على إقامة الحق ما لم يحملا، وإني رأيت جماعة قد جمعوا مناقبه، فمنهم من قصر فيما نقل، ومنهم من لم يرتب ما حصل، فرأيت أن أصرف