أن يجتمع الناس فيصلوا يذكروا ما أنعم اللَّه عليهم، كما قالت الأنصار (?).
قال: دخلت على أحمد بن حنبل وقد أذن المؤذن، فقلت: يا أبا عبد اللَّه صليتم؟ فقال: لا (?).
سكن بغداد، قال: تبعت أحمد بن حنبل يوم الجمعة إلى مسجد الجامع، فقام عند قبة الشعراء يركع، والأبواب مفتحة، فكان يتطوع ركعتين ركعتين، فمر بين يديه سائل، فمنعه منعًا شديدًا، وأراد السائل أن يمر بين يديه، فقمنا إليه فنحيناه (?).
قال: قلت لأحمد: رجل أجازه إسحاق بن إبراهيم بألف درهم. قال: لا تسمين أحدًا. فقلت: رجل أجازه السلطان بألف درهم، وآخر عامل السلطان بألف درهم، فربح عليه ألف درهم، أيهما أحب إليك؟ قال: كلاهما أكرهه، إلا أن الذي أجازه أحب إلي من الذي عامله (?).
قال: سألت أحمد عن هذه الأحاديث -يعني أحاديث الآيات وحديث أم أيمن، إن دلوًا من السماء دلي إليها. وما كان من نحو هذه الأحاديث- صحاح، أو كما قال (?).
نقل عن الإمام أحمد أشياء، منها قال: كنت عند أبي عبد اللَّه، فجاءه رجل فقال له: يا أبا عبد اللَّه أغسل ثوبي؟ فقال له: أما للناس فلا (?).