روى عن الإمام أحمد أشياء، منها قال: سألت أبا عبد اللَّه قلت: هؤلاء الذين يأكلون قليلا، ويقللون مطعمهم. فقال: ما يعجبني، سمعت عبد الرحمن بن مهدي يقول: فعل قوم هكذا فقطعهم عن الفرض (?).
قال: قلت لأحمد: إن هذا الشيخ -لشيخ حضر معنا- هو جاري، وقد نهيته عن رجل، ويحب أن يسمع قولك فيه، حارث المحاسبي كنت رأيتني معه منذ سنين كثيرة، فقلتَ لي: لا تجالسه، ولا تكلمه. فلم أكلمه حتى الساعة، وهذا الشيخ يجالسه فما تقول فيه؟ فرأيت أحمد قد احمر لونه، وانتفخت أوداجه وعيناه، ثم جعل ينتفض ويقول: ذاك فعل اللَّه به وفعل، ليس يعرف ذاك إلا من خبره (?).
حكى عن الإمام أحمد أشياء، منها قال: كنا في وليمة، فجاء أحمد بن حنبل، فلما دخل نظر إلى كرسي في الدار عليه صورة، فخرج، فلحقه صاحب المنزل، فنفض يده في وجهه، وقال: زي المجوس! زي المجوس! وخرج (?).
نقل عن الإمام أحمد أشياء، منها قال: سئل أحمد بن حنبل ما يقول الرجل بين التكبيرتين في العيدين؟ قال: يقول: سبحان اللَّه، والحمد للَّه، ولا إله إلا اللَّه،