قال إبراهيم بن أدهم: ما صدق اللَّهَ عبدٌ أحب الشهرة (?).
قال: ماتت أهلي، وتركت ولدا، فكتبت إلى أحمد بن حنبل أشاوره في التزوج، فكتب إلي تزوج ببكر، واحرص على ألا يكون لها أم (?).
ذكره أبو محمد الخلال فيمن روى عن أحمد. قال: سئل أحمد عن الزكاة تخرج من بلد إلى بلد قال: لا (?).
جالس الإمام أحمد، وسأله فيما حدث المروذي قال: سمعت إسماعيل بن أخت ابن المبارك يكلمه في الدخول على الخليفة. فقال له أبو عبد اللَّه: قد قال خالك -يعني ابن المبارك: لا تأتهم فإن أتيتهم فاصدقهم، فأنا أخاف ألا أصدقهم (?).
قال: دعاني الكَلْوذاني رزق اللَّه بن موسى فقدم إلينا طعاما كثيرا، وكان في القوم أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو خيثمة، وجماعة، فقدم لوزينج أنفق عليها ثمانين درهما. فقال أبو خيثمة: هذا إسراف. فقال أحمد: لا، لو أن الدنيا جمعت حتى تكون في مقدار لقمة، ثم أخذها امرؤ مسلم فوضعها في فم أخيه المسلم لما كان مسرفا (?).
قال: حضرت أبا عبد اللَّه يوما، وهو يقرأ علينا فجاء رجل إلى رجل معه نسخة