قال الخلال: جليل مقدم، عالم بصير بالحديث والعلم، سمع من أبي عبد اللَّه مسائل صالحة حسانا مشبعة لم يجئ بها أحد، وأغرب على أصحاب أبي عبد اللَّه (?).
روى عن أبي ثور، وإبراهيم بن المنذر. وروى عنه علي بن الحسين بن الجنيد. وابن أبي حاتم في كتاب "الرد على الجهمية"، وقال: سمعت منه، وهو صدوق (?).
كان حافظا، وكان اسمه بدلا فصغروه بُديل (?).
النسائي الأصل، البغدادي المنشأ، قال أبو بكر الخلال: كان أبو عبد اللَّه يقدمه، ويكرمه، وعنده مسائل كثيرة سمعها من أبي عبد اللَّه (?).
وقيل: نيماز الفقيه الأذني، ذكره أبو بكر الخلال فقال: حافظ كثير الحديث سمعت منه مسائل وحديثا، وكان ضرير البصر، وكان عنده عن أبي عبد اللَّه مسائل غرائب كلها سمعتها منه (?).
صحب الإمام أحمد، وبشرا الحافي. قال: أتيت يوما أحمد بن حنبل فدخلت عليه، وهو متشح، فوقع أحد عطفي إزاره عن منكبه، فنظرت إلى موضع الضرب