رأى أبا نعيم الملائي، وسمع أحمد بن يونس، ويحيى بن بشر الحريري، ويحيى الحماني، وبني أبي شيبة. وحدث عنه: أبو بكر النجاد، وأبو بكر الإسماعيلي، وعلي البكائي، والطبراني، وابن عقدة.
قيل له: لم لقبت بهذا؟ قال: كنت صبيا ألعب مع الصبيان، وكنت أطولهم، فنسبح ونخوض، فيطينون ظهري، فبصر بي يوما أبو نعيم فقال لي: يا مطين، لم لا تحضر مجلس العلم! ؟ فلما طلبت الحديث مات أبو نعيم، وكتبت عن أكثر من خمسمائة شيخ.
قال ابن أبي دارم: كتبت بأصبعي عن مطين مائة ألف حديث.
وقال الدارقطني: ثقة جبل. وقال الذهبي: صنف "المسند"، "المسند"، و"التاريخ"، وكان متقنا. وقال الخليلي: ثقة حافظ.
عاش خمسا وتسعين سنة. توفي في ربيع الآخر، سنة سبع وتسعين ومائتين (?).
محمد بن نصر بن منصور بن عبد الرحمن بن هشام بن عبد اللَّه، أبو جعفر الصائغ. سمع: إسماعيل بن أبى أويس، وأبا مصعب الزهري، وإبراهيم بن حمزة الزبيري. وروى عنه: أبو الحسين بن المنادي، وأحمد بن كامل القاضي، وأحمد بن عثمان بن الآدمي، وإسماعيل الخطبي، وعبد الباقي بن قانع.
قال الدارقطني: صدوق فاضل ناسك.
مات ليلة السبت لسبع خلون من شهر رمضان سنة سبع وتسعين ومائتين (?).
الحسن بن علي بن محمد بن بحر بن بري القطان، من أهل خوزستان الأهواز، ذكره أبو بكر الخلال فقال: شيخ جليل سمع من أحمد مسائل صالحة