التوراة: كما ترحمون ترحمون، وكما تزرعون تحصدون، وقال: مكتوب في الحكمة: أحب خليلك، وخليل أبيك.
"الزهد" ص 65
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا هيثم بن خارجة، أخبرنا ابن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن شريح بن عبيد، عن ميسرة قال: قال المسيح عَلَيْهِ الْسَّلَامْ: إن أحببتم أن تكونوا أصفياء للَّه عَزَّ وَجَلَّ، ونور بني آدم من خلقه، فاعفوا عمن ظلمكم، وعودوا من لا يعودكم، وأحسنوا إلى من لا يحسن إليكم، وأقرضوا من لا يجزيكم.
"الزهد" ص 118
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، وحدثنا عبد الملك بن عمرو، وعبد الصمد -المعنى واحد، قالا: أخبرنا عبد الجليل، عن شهر، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قالت: بات أبو الدرداء الليلة يصلي، فجعل يبكي، ويقول: اللهم أحسنت خَلْقي فأحسن خُلُقي، حتَّى أصبح، فقلت: يا أبا الدرداء ما كان دعاؤك منذ الليلة إلَّا في حسن الخلق، قال: يا أم الدرداء إن العبد المسلم يحسن خلقه حتَّى يدخله حسن خلقه الجنّة، ويسوء خلقه حتَّى يدخله سوء خلقه النار، وإن العبد المسلم ليغفر له، وهو نائم، قال: قلت: وكيف ذاك يا أبا الدرداء؟ قال: يقوم أخوه من الليل، فيتهجد، فيدعو اللَّه؟ فيستجيب له ويدعو لأبيه، فيستجيب له.
"الزهد" ص 174
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو معاوية الغلابي، حدثني رجل من بني تميم، قال الأحنف: لا مروءة لكذاب، ولا راحة لحسود، ولا خُلَّة لبخيل، ولا سؤدد لسيئ الخلق، ولا إخاء لملول.
"الزهد" ص 289
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا يونس، حدثنا شيبان، عن قتادة قال: حدث خليد بن عبد اللَّه العصري قال: تلقى المؤمن عقيفًا سئولًا، وتلقاه