قال المروذي: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: ينبغي أن يسر دعاءه؛ لقوله تعالى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110]، قال: هذا في الدعاء.
قال: وسمعت أبا عبد اللَّه يقول: وكان يكرهون أن يرفعوا أصواتهم بالدعاء.
"اقتضاء الصراط المستقيم" ص 309
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبد الرحمن -هو ابن مهدي- حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أبي الدرداء، رحمه اللَّه قال: ادع اللَّه يوم سرائك، لعله يستجيب لك يوم ضرائك.
"الزهد" ص 168
قال ابن هانئ: وحضرت أبا عبد اللَّه وإذا عنده رجل، فقال له أبو عبد اللَّه: ادع بدعوات، فابتدأ الرجل يدعو، وجعل أبو عبد اللَّه يشير بالسباحة ويؤمن، فلما فرغ من الدعاء، مسح الرجل يده على وجهه، ولم يمسح أبو عبد اللَّه على وجهه.
"مسائل ابن هانئ" (2002)
قال إسحاق بن منصور: قُلْتُ: يكره أن يجتمع القوم يدعون اللَّه سبحانه وتعالى ويرفعون أيديهم؟