تكون في كمه، فيفتقد بها، فيفزع لها، فيجدها في ضبته.
"الزهد" ص 136
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا محمد بن خازم أبو معاوية قال: حدثني من سمع الأعمش يذكر عن سالم قال: رأى أبو الدَّرداء رحمه اللَّه رجلًا فعجب من جَلَده، فقال: أما حممت قط؟ قال: لا، فقال: أما صدعت قط؟ فقال: لا. فقال أبو الدَّرداء: بؤسًا لهذا يموت بخطيئته.
"الزهد" ص 172
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا أبو قطن، حدثنا أبو الأشهب، عن الحسن قال: إن الرجل كان يشاك الشوكة، يقول: إنِّي لأعلم أنكِ بذنب وما ظلمني ربي عز وجل.
"الزهد" ص 344
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا عبيد اللَّه بن محمد، أنبأنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن بكر بن عبد اللَّه قال: إن اللَّه ليجرع عبده المرارة لما يريده به من صلاح عاقبته، قال بكر: أما رأيتم المرأة توجر ولدها الصبر -أو قال: الحضض- تريد به عافيته.
"الزهد" ص 369
قال عبد اللَّه: وجدت في كتاب أبي: حدثنا أبو معاوية الغلابي، قال صالح المري وأتى عبد اللَّه بن الحسن يعزيه على أمه، قال: إن كانت هذِه المصيبة قد أحدثت لك عظة في نفسك فهي نعمة عليك، وإلا فاعلم أن مصيبتك في نفسك أعظم.
"الزهد" ص 376
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا يزيد، أنبأنا أبو هلال الراسبي، عن عبد اللَّه بن بريدة، عن كعب قال: ما كرم عبد على اللَّه عز وجل إلَّا ازداد البلاء عليه شدة.
"الزهد" ص 396