قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا وكيع، حدثنا المسعودي، عن عون قال: قال لقمان لابنه: يا بني، إن المؤمن لذو قلبين: قلب يرجو به، وقلب يخاف به.
"الزهد" ص 130
قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا هشام بن عبد الملك، حدثنا أبو عوانة، عن الأسود بن ميسرة، عن زحر بن ربيعة قال: قال عبد اللَّه: والذي نفس عبد اللَّه بيده، ما في الأرض من نفس تعلم جنب عذاب اللَّه كيف شدته ترقى عين تلك النفس -التي قد علمت- حتى تعلم أصابها عذاب اللَّه أو نجت منه، وما في الأرض نفس تعلم جنب رحمة اللَّه كيف سعتها إلا استبشرت ورجت أن تصيبها الرحمة.
"الزهد" ص 203
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا إسماعيل، عن سعيد الجريري، عن غنيم بن قيس قال: قال أبو موسى: مثل هذا القليب مثل ريشة بفلاة تقلبها الرياح ظهرها لبطنها.
"الزهد" ص 248
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا عبد الرحمن، عن حماد، عن ثابت، عن مطرف قال: لو وزن رجاء المؤمن وخوفه ما رَجَح أحدهما صاحبه.
"الزهد" ص 293
قال عبد اللَّه: حدثنا أبي، حدثنا شجاع بن الوليد، حدثنا سفيان بن سعيد، عن الحسن قال: إن المؤمن لا يصبح إلا خائفا، ولا يصلحه إلا ذاك؛ لأنه بين ذنبين: ذنب مضى لا يدري كيف يصنع اللَّه فيه، وآجل -أو قال: آخر- لا يدري ما كتب عليه فيه.
"الزهد" ص 340