240 - باب ما جاء في الخوف والرجاء

قال ابن هانئ: وقال لي أبو عبد اللَّه: ينبغي للمؤمن أن يكون رجاؤه وخوفه واحدًا.

"مسائل ابن هانئ" (1972)

قال ابن هانئ: سمعت أبا عبد اللَّه يقول: سمعت ابن السماك -وكان رجلًا صالحًا، وكان من أفاضل من أدركنا من المذكرين- يقول: كتب إليّ رجل: إن الرجاء حبل في القلب، قيد في الرجل، فاحلل الحبل من قلبك ينحل القيد من رجلك.

"مسائل ابن هانئ" (1975)

وقال عبد اللَّه: حدثنا أبي قال: سمعت محمد بن السماك يقول: كتبت إلى صديق لي: أن الرجاء حبل في قلبك، قيد في رجلك، فأخرج الرجاء من قلبك تحل القيد من رجلك.

"العلل" رواية عبد اللَّه (783)

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا إبراهيم بن خالد، أخبرني عمر بن عبد الرحمن قال: سمعت وهب بن منبه يقول: قال داود عليه السلام: رب، لا صبر لي على حر شمسك، فكيف صبري على حر نارك؟ رب، لا صبر لي على صوت رحمتك -يعني: الرعد- فكيف صبري على صوت عذابك؟

"الزهد" ص 90

قال عبد اللَّه: حدثني أبي، حدثنا روح، ومحمد بن جعفر، حدثنا عوف، عن خالد -قال محمد: خالد بن ثابت الربعي- قال: وجدت فاتحة الزبور الذي يقال له: زبور داودعليه السلام: إن رأس الحكمة خشية الرب عز وجل.

"الزهد" ص 92

طور بواسطة نورين ميديا © 2015