سنة (727)

[توفي فيها] الشَّيخ كمال الدين ابن الزَّمْلَكاني. . . وله مجلّد كبير في الرد على الشَّيخ تقي الدين ابن تَيْمِيَّةة في مسألة الطلاق. . . وكان من نيته الخبيثة إِذا رجع إِلى الشَّام متولِّيًا: أَن يؤذي شيخ الإِسلام ابن تَيْمِيَّة، فدعا عليه، فلم يبلغ أمله ومراده، فتوفي. . .

سنة (728)

(وفاة شيخ الإِسلام أَبي العبَّاس تقي الدين أَحمد ابن تَيْمِيَّة قدس الله روحه).

قال الشَّيخ علم الدين البرزالي في «تاريخه»: وفي ليلة الاثنين العشرين من ذي القعدة توفي الشَّيخ الإمام العلاّمة الفقيه الحافظ القدوة شيخ الإِسلام تقي الدين أَبو العبَّاس أَحمد ابن شيخنا الامام العلامة المفتي شهاب الدين أَبي المحاسن عب الحليم ابن الشَّيخ الإمام شيخ الإِسلام مجد الدين أَبي البركات عبد السلام بن عبد الله ابن أَبي القاسم محمَّد بن الخضر بن محمد بن الخضر بن عليّ بن عبد الله ابن تَيْمِيَّة الحَرَّاني ثمَّ الدِّمشقي، بقلعة دمشق بالقاعة الَّتي كَانَ محبوسًا بها، وحضر جمعٌُ كثير إِلى القلعة، وأُذن لهم في الدخول، وجلس جماعة عنده قبل الغسل،، وقرأوا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله، ثمَّ انصرفوا، ثمَّ حضر جماعة من النساء ففعلوا مثل ذلك، ثمَّ انصرفن، واقْتُصِر على من يغسله، فلما فُرِغَ من غسله أُخرج. وقد اجتمع الناس بالقلعة والطريق إِلى الجامع، وامتلأ الجامع وصحنُه والكلاّسة وبابُ البريد وبابُ الساعات إِلى اللبّادين والفوّارة، وحضرت الجنازة في الساعة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015