كتب في أنواع شتى

جمع بعض الناس «فتاويه بالديار المصرية» مدة سبع سنين في علوم شتى فجاءت ثلاثين مجلدة. «الكلام على بطلان الفتوة المصطلح عليها بين العوام وليس لها أصل يتصل بعليٍّ عليه السلام». «كشف حال المشايخ الأحمدية وأحوالهم الشيطانية». «بطلان ما يقوله أهل بيت الشيخ عديّ». «النجوم هل لها تأثير عند الاقتران والمقابلة، والخسوف والكسوف، هل يقبل قول المنجمين فيه ورؤية الأهلة». «تحريم أقسام المعزمين بالعزائم المعجمة وصَرْع الصحيح وصفة الخواتم». «إبطال الكيمياء وتحريمها ولو صحت وراجت». «كشف حال المرازقة». «قاعدة في العبيديين».

ومن نظم الشيخ تقي الدين على لسان الفقراء المجردين وغيرهم:

واللهِ ما فَقْرُنا اختيارُ ... وإنّما فقرُنا اضطرارُ

جماعةٌ كُلُّنا كُسالى ... وأكلُنا ما لهُ عيارُ

تسمعُ منّا إذا اجتمعنا ... حقيقةً كُلّها فشارُ

وله قصائد مطوّلة أجوبة عن مسائل كان يُسأل عنها نظمًا مثل مسألة اليهودي، وجوابه عن اللغز الذي نظمه الشيخ رشيد الدين الفاروقي، وغير ذلك.

ومدحه جماعة من أهل مصر منهم شهاب الدين أحمد بن محمد البغدادي المعروف بابن الأبرادي الحنبلي، والشيخ شمس الدين الصايغ، وسعد الدين أبو محمد سعد الله بن عبد الأحد الحراني، وأكثر من ذلك، ومنه قوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015