• بدأ درس التفسير بالجامع الأموي في 10/ 2 / 691 أي وهو ابن ثلاثين سنة، واستمر سنين متطاولة.

• حَجَّ مرة واحدة سنة 692 أي وعمره 31 سنة، وبعد عودته من الحجِّ آلت إليه الإمامة في العلم والدين.

• نشر العلم في: دمشق، ومصر، والقاهرة، والإسكندرية، وفي سجونها، وفي الثغر.

• دَرَّس بالمدرسة الحنبلية في يوم الأربعاء 17/ 8 / 695.

• أول رحلاته إلى مصر في القاهرة والإسكندرية مرتان سنة 700، ثم عاد إلى دمشق، ثم رجع إلى مصر سنة 704، وكانت إقامته بها نحو سبع سنين وسبع جمع أي إلى سنة 712 متنقلًا في جلها بين سجون القاهرة والإسكندرية.

• بدأ في التأليف وهو ابن سبع عشرة سنة.

وهكذا من البدايات المبكرة الدالة على نبوغه، وتأهله للاجتهاد والتجديد والإمامة في العلم والدين.

الأمر الثاني: الوقوف على مواطن القوة في ترجمته:

في الحديث الذي أخرجه مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجزن".

ومن نظر في ترجمة شيخ الإسلام -رحمه الله تعالى- وجد أن الله -سبحانه- قد منحه أسباب القوة التي تبنى عليها قبة النصر وهي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015