9 - تجمع التراجم أن الشيخ هاجر مع والده وأهل بيته من حران إلى دمشق أثناء سنة 667 والشيخ في السابعة من عمره، وذلك بسبب جور التتار.

10 - نشأ -رحمه الله تعالى- في تصوُّن تام وعفاف وتألُّه واقتصاد في المأكل والملبس، بَرًّا بوالديه تقيًّا ورعًا عابدًا ناسكًا صوامًا قوامًا.

11 - أخذ عن أكثر من مائتي شيخ، كلهم دماشقة، وجُلُّهم حنابلة، وكان أول سماعه من ابن عبد الدايم بدمشق، وهو في السابعة من عمره، ومجموع من سمي منهم في هذا "الجامع" ستة وثلاثون شيخًا.

12 - أوائل في حياته تدل على النبوغ المبكر:

• تعلم الخط والحساب في الكُتَّاب.

• حفظ القرآن وهو في الصِّغر.

• أتقن العلوم من التفسير والحديث والفقه والأصول والعربية والتاريخ والجبر والمقابلة والمنطق والهيئة وعلم أهل الكتابين، والملل الأخرى، وعلم أهل البدع، وغيرها وهو ابن بضع عشرة سنة، حتى أنه حذق العربية في أيام، وفهم كتاب سيبويه في أيام، وفي الحديث سَمِع المسند مرات وما ضبطت عليه لحنة متفق عليها، وكان إقباله على التفسير إقبالًا كليًّا منقطع النظير.

• ناظر واستدل وهو دون البلوغ.

• أفتى في سن السابعة عشرة من عمره أي سنة 677.

• دَرَّس في الحادية والعشرين من عمره أي سنة 681 بعد موت أبيه في المدرسة السكرية، وتولى مشيختها يوم الاثنين 2/ 1 / 683.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015