1592 - أنا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ الْأَزْرَقُ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ الْمُقْرِئُ، أَنَّ ابْنَ خُزَيْمَةَ، أَخْبَرَهُمْ بِنَيْسَابُورَ، عَنِ الْمُزَنِيِّ، عَنِ الشَّافِعِيِّ، قَالَ: مَضَى أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي لَيَسْمَعَ الْمَغَازِيَ مِنَ ابْنِ إِسْحَاقَ أَوْ مِنْ غَيْرِهِ فَأَخَلَّ بِمَجْلِسِ أَبِي حَنِيفَةَ أَيَّامًا فَلَمَّا أَتَاهُ قَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ: يَا أَبَا يُوسُفَ مَنْ كَانَ صَاحِبُ رَايَةِ جَالُوتَ؟ قَالَ لَهُ أَبُو يُوسُفَ: «إِنَّكَ إِمَامٌ وَإِنْ لَمْ تُمْسِكْ عَنْ هَذَا سَأَلْتُكَ وَاللَّهِ عَلَى رَءُوسِ الْمَلَأِ أَيُّمَا كَانَتْ أَوَّلًا بَدْرٌ أَمْ أُحُدٌ؟ فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّكَ لَا تَدْرِي أَيُّهُمَا كَانَ قَبْلُ فَأَمْسَكَ عَنْهُ»