11 - كان يكبر عشرًا، ويحمد عشرًا، ويسبح عشرًا، ويهلل عشرًا، ويستغفر عشرًا، ويقول:
(اللهم اغفر لي واهدني وارزقني [وعافني]) عشرًا، ويقول: (اللهم إني أعوذ بك من الضيق يوم الحساب عشرًا). (أحمد وابن أبي شيبة).
12 - (الله أكبر [ثلاثًا] ذو الملكوت والجبروت والكبرياء والعظمة). (الطيالسي وأبو داود بسند صحيح).
ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستعيذ بالله تعالى فيقول: (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه). (أبو داود وابن ماجه والدارقطني).
وكان أحيانًا يزيد فيه فيقول: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان ... ). (أبو داود والترمذي بسند حسن).
ثم يقرأ: (بسم الله الرحمن الرحيم) ولا يجهر بها. (البخاري ومسلم).
ثم يقرأ الفاتحة ويقطعها آية آية: بسم الله الرحمن الرحيم، [ثم يقف، ثم يقول:] الحمد لله رب العالمين، [ثم يقف، ثم يقول:] الرحمن الرحيم، [ثم يقف، ثم يقول:] مالك يوم الدين، وهكذا إلى آخر السورة، وكذلك كانت قراءته كلها، يقف على رؤوس الآي ولا يصلها بما بعدها. (أبو داود والسهمي).
وكان تارة يقرؤها: ملك يوم الدين. (تمام الرازي وابن أبي داود في المصاحف).
وكان يعظم من شأن هذه السورة، فكان يقول: (لا صلاة لمن لا يقرأ [فيها] بفاتحة الكتاب [فصاعدًا]). (البخاري ومسلم).
وفي لفظ: (لا تجزئ صلاة لا يقرأ الرجل فيها بفاتحة الكتاب) (الدارقطني وصححه وابن حبان).
وتارة يقول: (من صلى صلاة لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب؛ فهي خداج، هي خداج، هي خداج؛ غير تمام). (مسلم وأبو عوانة).
ويقول: (قال الله تبارك وتعالى: قسمت الصلاة -يعني الفاتحة- بيني وبين عبدي نصفين: فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل) (مسلم وأبو عوانة ومالك).
وقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (اقرؤوا: يقول العبد: الحمد لله رب العالمين، يقول الله تعالى: حمدني عبدي، ويقول العبد: الرحمن الرحيم، يقول الله: أثنى علي عبدي، ويقول العبد: مالك يوم الدين، يقول الله تعالى: مجدني عبدي، يقول العبد: إياك نعبد وإياك نستعين، [قال]: فهذه بيني وبين عبدي، ولعبدي ما سأل، يقول العبد: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، [قال]: فهؤلاء لعبدي ولعبدي ما سأل).
وكان يقول: (ما أنزل الله عز وجل في التوراة ولا في الإنجيل مثل أم القرآن، وهي السبع المثاني