داود وابن خزيمة).
وكان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئٍ ما نوى). (البخاري ومسلم وغيرهما).
ثم كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستفتح الصلاة بقول: (الله أكبر) وأمر بذلك (المسيء صلاته) كما تقدم. (مسلم وابن ماجه).
وقال له: (إنه لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يتوضأ، فيضع الوضوء مواضعه، ثم يقول: الله أكبر). (الطبراني بإسناد صحيح).
وكان يقول: (مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير، وتحليلها التسليم). (أبو داود والترمذي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي).
و (كان يرفع صوته بالتكبير حتى يُسمِعَ من خلفه). (أحمد والحاكم، وصححه ووافقه الذهبي).
و (كان إذا مرض؛ رفع أبو بكر صوته يبلغ الناس تكبيره صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ). (مسلم والنسائي).
وكان يقول: (إذا قال الإمام: الله أكبر؛ فقولوا: الله أكبر). (أحمد والبيهقي بسند صحيح).
و (كان يرفع يديه تارة مع التكبير، وتارة بعد التكبير، وتارة قبله). (البخاري وأبو داود وابن خزيمة).
كان يرفعهما ممدودة الأصابع، [لا يفرج بينها ولا يضمها]). (أبو داود وابن خزيمة).
و (كان يجعلهما حذو منكبيه وربما كان يرفعهما حتى يحاذي بهما [فروع] أذنيه). (البخاري وأبو داود).
و (كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يضع يده اليمنى على اليسرى). (مسلم وأبو داود).
(وكان يقول: (إنا معشر الأنبياء أمرنا بتعجيل فطرنا وتأخير سحورنا، وأن نضع أيماننا على شمائلنا في الصلاة). (ابن حبان والضياء بسند صحيح).
و (مر برجل وهو يصلي وقد وضع يده اليسرى على اليمنى؛ فانتزعها، ووضع اليمنى على اليسرى). (أحمد وأبو داود بسند صحيح).
و (كان يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد). (أبو داود والنسائي وابن خزيمة بسند صحيح).
(وأمر بذلك أصحابه). (مالك والبخاري).
و (كان -أحيانًا- يقبض باليمنى على اليسرى). (النسائي والدارقطني بسند صحيح).
و (كان يضعهما على الصدر). (أبو داود وابن خزيمة في صحيحه).
و (كان ينهى عن الاختصار في الصلاة) (البخاري ومسلم)، وهو الصلب الذي كان ينهى عنه. أبو داود والنسائي.
و (كان صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا صلى طأطأ رأسه، ورمى ببصره نحو الأرض). (البيهقي والحاكم).