وغيب عنها ما كان لك.
قال: أين أخبئه؟ ذلك معي في البيت، قال: أما أنا فما أرى أن تغايظها وأن تتخلص من سخطهما بما قدرت عليه.
وذُكِرَ عن مالك أن رجلاً قال له: إن أبى في بلد السودان، فكتب إلي أن أقدم عليه وأمي تمنعني من ذلك قال له [مالك]: أطعِ أباك ولا تعصِ أمك، وكره أن يأمره بعصيان أمه.
وذكر أن الليث أمره بطاعة الأم لأن لها ثلثي البر.
وقال رجل لمجاهد: إن أبي يدعوني عندما تقام الصلاة؟ قال: أطعه.
قيل للحسن: ما بر الوالدين؟ قال: تبذل لهما ما ملكت وتطعهما فيما أمراك ما لم تكن معصية.