وقيل: إن حرم المدينة يريد في بريد من جوانبها [كلها].

قال مالك: وكان ابن الزبير إذ بنى الكعبة يصب الطيب بين أضعاف البناء.

قال مالك: سألت الحجبة: هل كانوا يُرزقون على الحجابة؟

قالوا: لا، وقد حرص على ذلك عمر بن عبد العزيز فأبينا ذلك.

قال مالك: وذلك أجود للحجبة.

قال مالك: ولا يُشرك معهم في الحجابة غيرهم؛ لأنها ولاية من رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أعطى المفاتيح عثمان بن طلحة.

قال مالك: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يُنفَيَن [إنسان] في جزيرة العرب".

قال مالك: وهي مكة والمدينة واليمن وأرض العرب، فأجلى عمر أهل نجران (وأما أهل فدك فصولحوا) على النصف، فقوم النصف الذي لهم فأعطاهم به جمالاً وأقتابًا، وذهبا فابتاعه للمسلمين، وأجلى يهود خيبر ولم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015