وغيره، وبلغني أنه إنما يُدخل هذه الأشياء من يريد الطعن في الدين، والبول عندي أخف.

وفي رواية ابن القاسم أنه كره التعالج بالخمر وإن غسله بالماء.

قال: وبلغني أن ابن عمر أخبره غلامه أنه عالج به جملاً فكره ذلك.

قال مالك: ولا يشرب بول الإنسان ليُتداوى به، ولا بأس بشرب أبوال الأنعام الثمانية التي ذكرها الله سبحانه.

قيل له: كل ما يؤكل لحمه؟

قال: لم أقل إلا أبوال الأنعام، ولا خير في بول الأُتن.

قيل له: فالشاة تحلب فتبول في الإناء؟

قال: لا بأس به.

قيل: فيكتب للمحموم القرآن؟

طور بواسطة نورين ميديا © 2015