وغيره، وبلغني أنه إنما يُدخل هذه الأشياء من يريد الطعن في الدين، والبول عندي أخف.
وفي رواية ابن القاسم أنه كره التعالج بالخمر وإن غسله بالماء.
قال: وبلغني أن ابن عمر أخبره غلامه أنه عالج به جملاً فكره ذلك.
قال مالك: ولا يشرب بول الإنسان ليُتداوى به، ولا بأس بشرب أبوال الأنعام الثمانية التي ذكرها الله سبحانه.
قيل له: كل ما يؤكل لحمه؟
قال: لم أقل إلا أبوال الأنعام، ولا خير في بول الأُتن.
قيل له: فالشاة تحلب فتبول في الإناء؟
قال: لا بأس به.
قيل: فيكتب للمحموم القرآن؟