وكان عمر يكسو الحلل، وكان يقول: أحب إلي أن أرى القارئ أبيض الثياب.
وقال مالك في موضع آخر: لا أكره لباس الصوف لمن لم يجد غيره، وأكرهه لمن يجد غيره، ولأن يخفى من عمله أحب إلي، وكذلك شأن من مضى.
قيل: إنما يريد التواضع بلبسه؟
قال: قد تجد من القطن بثمن الصوف.
قيل: أفيلبس الرجل القميص الرقيق؟
قال: إذا كان الإزار كثيفًا فلا بأس أن يكون القميص رقيقًا إذا كان قصدًا، ولم يكن على وجه السرف، وأكره لبس الأقبية للوصائف لأنه يخرج أعجازهن.
وسئل عن الصماء فقال: أن يشتمل على منكبيه ويخرج يده اليسرى من تحت الثوب ولا إزار عليه، فإن كان عليه إزار فلا بأس به.
وقد قال بعد ذلك: لا يعجبني.
[25 ب] وسئل عن القلانس؟
قال: قد كانت قديمة في زمن النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت لخالد