وقال عليه السلام: (لا ينظر الله يوم القيامة إلى من جر إزاره بطرًا)، وفي حديث آخر: (ثوبه خيلاء).
وقال عليه الصلاة والسلام: (إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه ولا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين وما أسفل من ذلك ففي النار).
ونهى عليه الصلاة والسلام عن اشتمال الصماء.
قال مالك: كره للرجل سعة الثوب يلبسه، وأكره طوله عليه.
قيل: فلباس الصوف الغليظ؟
قال: لا خير في الشهرة، ولو كان يلبسه تارة وينزعه أخرى لرجوت، فأما المواظبة حتى تعرف ويشتهر فلا أحب، ومن غليظ القطن ما هو في مثل ثمنه وأبعد من الشهرة، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام لذلك الرجل: (فليرَ عليك مالك).