قيل لمالك: فالنصراني يصنع الصنيع فيدعوني أأجيبه؟
قال: ما أحبه، وما أعلم حرامًا.
وقيل: إنه تخلف عنه عمر.
وسئل عن الدعوة في الختان والصنيع؟
قال: ليس تلك من الدعوات، فإن أجاب فلا بأس، وإنما الإجابة في وليمة العرس.
وسئل عما ينثر على الصبيان في خروج أسنان الصبي فينتهبونه؟ قال: لا أحب ذلك إذا كان منتهبًا.
قال مالك في حديث النبي عليه الصلاة والسلام في الضيافة: جائزته يوم وليلة، قال: يُحسن ضيافته ويكرمه ويتحفه ويخصه يومًا وليلة، وثلاثة أيام ضيافة، وما بعد الثلاثة صدقة.
قال مالك: ومن نزل من مسافر بذمي فلا يأخذ منه [شيئًا] إلا بطيب نفسه.
[قيل] فالضيافة التي جُعلت عليهم ثلاثة أيام؟