بَلى لهما أمر ولكن تَجَر جَما (?) ... كما جُرْجِمت من رأس ذي علق (?) الصخر

أخُصُّ خُصوصاً عبد شمس ونوفلا ... هما نبذانا مثل ما يُنبذ الجمر

هما أغْمَزَا لِلْقوم (?) في أخوَيْهما ... فقد أصبحا منهم أكفهما صفر (?)

هما أشركا في المجد من لا أبا له ... من الناس إِلا أن يُرَسّ له ذكر (?)

وتيْم ومخزوم وزهرة منهمُ ... وكانوا لنا مولى إِذا بُغي النصر

فوالله! لا تنفكّ منا عداوة ... ولا منهم ما كان من نسلنا شَفْر (?)

فقد سُفهت أحلامُهم وعقولهم ... وكانوا كجفر بئس ما صنعت جفر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015