لذلك الجذعِ صَوْتاً كصوت العِشَارِ، حتى جاء النبيّ - صلى الله عليه وسلم - فوضع يده عليها، فسَكنت!

وفي رواية:

كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقوم إلى أصل شجرة -أو قال: إلى جذع- ثم اتخذ منبراً، قال: فحنّ الجذع، قال جابر: حتى سمعه أهل المسجد، حتى أتاه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فمسحه فسكن، فقال بعضهم: لو لم يأته، لحَنَّ أبداً إلى يوم القيامة! (?)

قال ابن حجر (?): وفي حديث أبي الزبير عن جابر عند النسائي في الكبير: اضطربت تلك السارية كحنين الناقة الخلوج - والخلوج: الناقة التي انتزع منها ولدها.

وفي حديث أنس عند ابن خزيمة: فحنّت الخشبة حنين الوالد!

وفي روايته الأخرى عند الدارمي: خار ذلك الجذع كخوار الثور!

وفي حديث أبيّ بن كعب عند أحمد والدارمي وابن ماجه: فلما جاوزه خار الجذع حتى تصدعّ وانشق!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015