شبعوا، ثم خرجوا، ثم قال: "ائذن لعشرة" فأكل القوم كلهم حتى شبعوا، والقوم سبعون أو ثمانون رجلاً! (?)
وتعددت الروايات في ذلك!
ويطالعنا حنين الجذع فيما رواه البخاري وغيره عن جابر عبد الله رضي الله عنهما قال:
إن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقوم إلى شجرة أو نخلة، فقالت امرأة من الأنصار - أو رجل: يا رسول الله! ألا نجعل لك منبراً؟ قال: "إن شئتم" فجعلوا له منبراً، فلما كان يوم الجمعة دُفع إلى المنبر، فصاحت النخلة صياح الصّبيّ، ثم نزل النبي - صلى الله عليه وسلم - فضمّه إليه، يئن أنين الصَّبيّ الذي يُسكَّن، قال: "كانت تبكي على ما كانت تسمع من الذكر عندها"!
وفي رواية:
كان المسجد مسقوفاً على جذوع من نخل، فكان النبيّ - صلى الله عليه وسلم - إذا خطب يقوم إلى جِذْع منها، فلما صُنع له المنبر فكان عليه، فسمعنا