وفي رواية: فجعل يلقيهم في تلك الأخدود، قال:
يقول الله تبارك وتعالى فيه:
{قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8)} (البروج)!
قال: فأماّ الغلام فإِنه دُفن، قال:
فيُذكر أنه أُخرج في زمن عُمر بن الخطّاب - رضي الله عنه -، إِصبعه على صُدغه، كما وضعها يوم قتل (?)!
تلك قصة أصحاب الأخدود، التي نزلت في شأنها تلك الآيات من سورة (البروج). . وهي التي وردت في تثبيت المؤمنين (?)، وتصبيرهم على أذى أهل مكّة، وتذكيرهم بما جرى على من تقدّمهم من التعذيب على الإيمان، حتى