وصلبه على جذعٍ، ثم أخذ سهماً من كنانته، ثم وضع السهم في كبد القوس، ثم قال: بسم الله! ربِّ الغلام!

ثم رماه فوقع السهم في صُدغِه، فوضع يده في صُدْغِهِ في موضع السهم، فمات، فقال الناس:

آمنّا بربِّ الغلام!

آمنّا بربِّ الغلام!

آمنّا بربِّ الغلام!

فأتي الملك، فقيل له: أرأيت ما كنتَ تحذر؟ قد، والله! نزل بك حذرك (?)!

قد آمن الناسُ، فأمر بالأخدود (?) في أفواه السكك (?)، فخدِّد وأضرم النيران، وقال: من لم يرجع عن دينه فأحموه فيها (?)، أو قيل له: اقْتَحِم، ففعلوا، حتى جاءت امرأةٌ ومعها صبيٌّ لها، فتقاعست (?) أن تقع فيها، فقال لها الغلامُ:

يا أمَّه! اصبري، فإِنك على الحق!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015