(د حم ك طب) , وَعَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ - رضي الله عنه - قَالَ: (" لَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمًا صَلَاتَهُ , أَقْبَلَ إِلَى النَّاسِ بِوَجْهِهِ فَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ , اسْمَعُوا وَاعْقِلُوا , وَاعْلَمُوا أَنَّ للهِ عِبَادًا لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ , يَغْبِطُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ وَالشُّهَدَاءُ) (?) (يَوْمَ الْقِيَامَةِ) (?) (عَلَى مَجَالِسِهِمْ وَقُرْبِهِمْ مِنْ اللهِ ") (?) (فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ؟) (?) (قَالَ: " هُمْ جُمَاعٌ (?) مِنْ نَوَازِعِ (?) الْقَبَائِلِ) (?) (تَصَادَقُوا فِي اللهِ , وَتَحَابُّوْا فِيهِ) (?) (عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ , وَلَا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا) (?) (يَجْتَمِعُونَ عَلَى ذِكْرِ اللهِ , فَيَنْتَقُونَ أَطَايِبَ الْكَلَامِ كَمَا يَنْتَقِي آكِلُ التَّمْرِ أَطَايِبَهُ) (?) (فَوَاللهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ وَإِنَّهُمْ عَلَى) (?) (مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ) (?) (لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ , وَلَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ) (?) (هُمْ أَوْلِيَاءُ اللهِ الَّذِينَ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ) (?) (ثُمَّ قَرَأَ هَذِهِ الْآية: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} (?)) (?).