الغربي، وعمل مجاري الماء في الجملونات (سطح الحرم) من (بيتون) مسلح، بدلاً عن مجاري الرصاص التي كانت ترشح منها المياه إلى خشب السقف، وإصلاح الرخام المشقف في محراب الشافعي، وتبليط القسم الشرقي من أرض باحة الصحن ببلاط أحمر مزي.
اشتركت في الإصلاحات في هذه الفترة دائرة الأوقاف ومديرية الآثار، وقد بلغت تكاليفها مئة ألف ليرة سورية تقريباً، وهذه أهم الأعمال التي تمّت خلال هذه الفترة:
في عام 1941 تم فكّ القسم العلوي من المثمن المتصدع من منارة سيدنا عيسى (أي الشرقية)، وإعادته مجدداً كالسابق، وتم ترميم وتصليح وتكحيل القسم السفلي من بقية المنارة، وجدّدت الداربزينات الخشبية، وفي عام 1942 تم إصلاح الفسيفساء الآيل للسقوط في قوس الزاوية الشمالية الغربية، ومن عام 1943 لغاية عام 1947 تمت الأعمال الآتية:
أ - ... ... بعد تدعيم الجدران وتأمين الأخطار وتعليق الأقواس العلوية والسفلية في الباحة، من جدار الرواق الشمالي لجهة الشرق، فُكّ القسم الأول المتداعي المائل.
ب - ... فُكّت العضادة الحجرية المتصدّعة، والأقواس في الزاوية الشرقية، وكشف سقف الرواق الخشبي، وفكّت الأحجار العاطلة من أساسات الجدران.
ت - ... أعيد البناء كما كان بعد إزالة الأحجار المفتّتة والمتصدعة والعاطلة، وأعيدت العضادة والأقواس، وجرى تركيب العمود السفلي الكبير مجدداً بدلاً عن القديم البالي. كما جرى تبديل العمود العلوي الصغير مجدداً بدلاً عن القديم.