يمشوا في الصحن إلا حفاة، فشقّ ذلك عليهم، ولكنه أصرّ وعمل على الأبواب درابزينات (?) وحواجز لخلع النعال وبقي ذلك إلى شوال من تلك السنة، ثم عُزل العمادي، وعاد الناس إلى ما كانوا عليه.

وفي سنة 722 لما جُدّد المسجد بعد حادثة التتار، منع ناظر الجامع ابن المرحل (وهو محد بن عمر العثماني) الدخول بالنعال، بأمر نائب الشام تنكز. وفي شعبان سنة 816 سُمح بالمشي فيه بالنعال، ثم مُنع ذلك في وقت من الأوقات، واستمر المنع إلى الآن.

...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015