{افتعل المتعدى}
{افتعل اللازم}
كاعتقله ثم قال واعتقل رمحه جعله بين ركابه وساقه والشاة وضع رجليها بين ساقه وفخذه فحلبها والرجل ثناها فوضعها على الورك ومن دم فلان اخذ العقل ثم قال في آخر المادة اعتقل الرجل (بالضم) حبس واعتقل لسانه اذا لم يقدر على الكلام وصارعه فاعتقله الشغزبية وهو ان يلوى رجله على رجله
33 - الاعتظال الملازمة في السفاد من الكلام والجراد وغيره مما ينشب كالمعاظلة
31 - اعتكل اعتزل ويأتي أيضا لازما والعجب انه لم يأت بمعنى اعتقل كما جاء عكل بمعنى عقل
34 - اعتكل عليه الامر التبس واعتكل النوران تناطحا وذكر أيضا متعديا
32 - اعتله اعتاقه عن امر او تجنى عليه وكان حقه ان يقول واعتله أيضا تجنى عليه وعبارة المحكم اعتله بالشيء كعله ويأتي أيضا لازما
35 - اعتل بالامر تشاغل او تجزأ مثل تعلل ثم قال والعلة بالكسر المرض عل يعل واعتل ثم قال ومنه لا تعدم الخرقاء علة يقال لكل معتذر مقتدر وقد اعتل واعله الله تعالى فهو معل وعليل ولا تقل معلول والمتكلمون يقولونها ولست منه على ثلج وعبارة المحكم واعتل بالامر تشاغل والمتكلمون يستعملون لفظة المعلول مثل هذا كثيرا وبالجملة فلست منها على ثقة وثلج لان المعروف انما هو اعله الله فهو معل اللهم الا ان يكون على ما ذهب اليه سيبويه من قولهم مجنون ومسلول اه فقد رأيت ان المصنف انتحل لنفسه هنا كلام ابن سيده وعبارة الصحاح واعتل عليه بعلة واعتل اى مرض وعندى انه مطاوع اعله وذكر في المتعدى
والجوهرى والصغانى فسرا اعتمل باضطرب في العمل واوردا البيت المذكور شاهدا له فجعلاه لازما وعندى ان تعريف المصنف اصح فانه لم يخرج اعتمل عن ان يكون متعديا وأوضح منه قول صاحب اللسان وفي حديث جبير دفع اليهم
33 - اعتمل عمل بنفسه ثم قال والبعملة الناقة النجيبة المعتملة وقال في مادة اول والآلة الحالة وما اعتملت به من أداة فقوله عمل بنفسه إشارة الى قول الشاعر
36 - اعتول بكى مثل اعول
(ان الكريم وابيك يعتمل * ان لم يجد يوما على من يتكل)
37 - اغتسل عبارة المصنف هنا تضحك التكلى فانه قال المغتسل موضع غسل الميت وقد اغتسل بالماء ومقتضاه ان فاعل اغتسل الميت على ان تخصيص المغتسل بالميت لا وجه له ثم قال في آخر المادة غسل الفرس واغتسل عرق وعبارة الجوهرى والمغتسل