للمصنف أن يحذف قوله التي البستها الحشفة وهو قيد لا يستغنى عنه وما كفاه ذلك حتى قال القلف اقتطاع الذكر من اصله فهل كان المراد من سنة الختان جعل الرجال جميعا خصيانا كبر ذلك منكرا. في نزف نزف مآء البئر نزحه كله والبئر نزحت كنزفت بالضم لازم متعد وانزفت فقوله بالضم لازم متعد مخالف لاصطلاح علمآء اللغة والصرف لان نزفت بالضم مبنى للمجهول وهو لا يقال له لازم واما المتعدى فانه يرجع الى مآء البئر لا الى البئر على ان ايراده المجهول بعد المعلوم لغو وعبارة المحكم نزف البئر ينزفها نزفا وانزفها كلاهما نزحها وانزفت هي. الخدرنق الذكر والعنكبوت او العظيم منها وعبارة العباب الخدرنق والخذرنق العنكبوت وقال ابن دريد الخدرنق العظيم من العناكب وقالوا الذكر منها ثم قال في خدنق ابن عباد الخدنق مثل الخدرنق ذكر العنكبوت وقال في خذرق أبو عبيد الخذرنق العنكبوت الضخمة اه فلعذير المصنف ان يقول ان الواو في قولهم لابد وان يكون كذا بمعنى من حكاه العلامة أبو البقآء في الكليات عن ابن السيرافى فتلكن الواو التي في قوله والعنكبوت كذلك فيكون منطوق العبارة الذكر من العنكبوت. في غرق واغترق البعير التصدير ضخم بطنه فاستوعب الحزام حتى ضاق عنه وعبارة العباب ويقال للبعير اذا اجفر جنباه وضخم بطنه فاستوعب الحزام حتى ضاق عنه قد اغترق البطان والتصدير. في فوق افقت السهم وضعت فوقه في الوتر كاوفقته واما اوفقت فنادر وعبارة الصحاح افقت السهم اى وضعت فوقه في الوتر لأرمى به واوفقته أيضا ولا يقال افوقته وهو من النوادر فالندرة هنا في عدم استعماله مع كونه الأصل لا في استعماله خلافا لما توهمه عبارة المصنف. ثم رأيت في التهذيب اثبات ما انكره الجوهرى ونص عبارته قال الليث اوفقت السهم اذا جعلت فوقه في الوتر واشتق هذا الفعل من موافقة الوتر محز الفوق قلت الذى نعرفه افوقت السهم بهذا المعنى وهو القياس الا ان يكون اوفقت مقلوبا بمعنى افوقت اه. في لعق لعقه كسمعه لعقة ويضم لحسه فاهمل المصدر الاصلى وهو اللعق ولم يفرق بين اللعقة المفتوحة والمضمومة والفرق ظاهر وهو ان المفتوحة المرة من اللعق والمضمومة اسم ما يلعق وقس عليه وعبارة الصحاح لعقت الشيء بالكسر العقه لعقا اى لحسته واللعقة بالضم اسم ما تأخذه اللعقة واللعقة بالفتح المرة الواحدة ونحوها عبارة المحكم. في مذق المذيق كامير اللبن الممزوج بالمآء مذقه فامتذق فهو مذوق ومذيق فذكر النعت قبل الفعل ثم كرره وعبارة العباب المذق خلط المآء واللبن يقال مذقته امذقه مذقا واللبن مذق ومذيق وممذوق. في ردك الردك فعل ممات واستعمل منه جارية رودكة ومرودكة وغلام رودك ومرودك اى في عنفو انهما اى حسنا الخلق وتفتح ميمهما فتكون رباعية ورودكه حسنه فتفسيره العنفوان يحسن الخلق خلط بين قولين كما سيأتى وقوله وتفتح ميمهما الخ فيه أنها