كل ذلك عن اللحيانى وواجبه البيع مواجبة ووجابا عنه أيضا اه يكون اوجب لازما ومتعديا وهو مما فات المصنف ونظيره احق. في قمح القمح البر وفمحه كسمعه استفه كاقتمحه وظاهره ان الضمير في قمحه يرجع الى البر وهو نظير قوله اللفاء كل خسيس يسير حقير والفاه وجده وعبارة الصحاح القمح البر والقمح مصدر قمحت السويق وغيره بالكسر اذا استففنه وكذلك الاقتماح ونحوها عبارة العباب. في ملخ امتلخه انتزعه ولجامه اخرجه من رأس الدابة وعبارة المحكم امتلخ اللجام من رأس الدابة انتزعه. في عند وعند مثلثة الأول ظرف في المكان والزمان غير متمكن ويدخله من حروف الجر من ويقال عندى كذا فيقال ولك عند استعمل غير ظرف ويراد به القلب والمعقول والعند مثلثة الناحية وبالتحريك الجانب الى ان يقال واستعند القئ غلب والذكر زنى به فيهم وعبارة العباب العند بالتحريك الجانب واما عند فحضور الشئ ودنوه وفيها ثلاث لغات وقال ابن عباد العند والعند والعند الناحية ومنه قولهم هو عند فلان الا ان هذا لا يستعمل الا ظرفا الا في موضع وهو ان يقال هذا عندي كذا فيقال اولك عند واستعند ذكره زنى في الناس الخ. وهنا ملاحظة من عدة أوجه. احدها ان الكسر في عند افصح من الضم والفتح خلافا لما توهمه عبارتهم. الثانى ان قول المصنف ولك عند كذا رأيته في عدة نسخ من جملتها النسخة الناصرية والشارح زاد الفا من عنده من دون تنبيه عليه. الثالث ان تفسيره عند بالقلب والمعقول حكاه ابن سيده لكنه قال بعده وليس بالقوى اه والوجه عندى ان يفسر بالرأى والحكم. الرابع ان العند مثلثة بمعنى الناحية لم يحكها احد غير ابن عباد وانما حكوا العند بالتحريك وفسروه بالجانب. الخامس ان المصنف رفع الذكر فقوله بعده به لغو وبقى النظر في قوله فيهم وفي قول الصغانى أيضا في الناس. في فلذ وهو ذو مطارحة ومفالذة يفالذ النساء وعبارة العباب ومفالذة النسآء مطارحتهن. في جزر اجتزروا في القتال وتجزروا تركوهم جزرا للسباع اى قطعا وعبارة المحكم واجتزر القوم في القتال وتجزروا ولم يفسره اعتمادا على وضوح معناه عنده وهو أسلوب الجوهرى ثم استأنف الكلام فقال وتركهم جزر اللسباع اى قطعا فظن المصنف ان الواو في وتركهم زائد وان الجملة الثانية تفسير للجملة الأولى فتأمله ونظيره قوله استوفر عليه حقه استوفاه كوفره وعبارة الجوهرى وفر عليه حقه توفيرا واستوفره اى استوفاه فتوهم ان قوله استوفاه تفسير لقوله وفر عليه حقه واستوفاه جميعا وإنما هو تفسير لقوله استوفره فقط واما وفر عليه حقه فلم يفسره اعتمادا على وضوحه وهذا النظير فقتلته من طراز اللغة. في حصر احتصر البعير شده بالحصار الى ان قال وككتاب وسحاب وساد يرفع مؤخرها ويحشى مقدمها كالرحل يلقى على البعير وعبارة الجوهرى والحصار وسادة تلقى على البعير ويرفع مؤخرها ويحشى مقدمها فابدل المصنف الوسادة بالوساد وترك الضمير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015