أو قوسه القاه علي منكبه. قلت صوابه القاها. في هدب هدب الشجر كفرح طال اغصانها. قلت الاولي طالت ولهذا نظائر تقدمت في النقد الخامس عشر. في لوث لحية ليثة ككيسة اختلط شمطه ببياضه. المحشي الاولي سوادها ببياضها لان الشمط هو البياض. قلت المصنف عرف الشمط بانه بياض الشعر يخالط سواده وقيده الجوهري بشعر الرأس. في حرح الحرح ككتف المولع بها. قلت حقه المولع به لان الضمير يعود الي الحر. في صفح الصفائح قبائل الرأس ومن الباب الواحه والسيوف العريضة وحجارة عراض كالصفائح وهو الابل التي عظمت اسمنتها. المحشي كذا في سائر النسح وصوابه وهي لان الجموع التي لا واحد لها من لفظها اذا كانت لغير العاقل يلزم تأنيثها. في ملح ملح القدر طرح فيه الملح. قلت الصواب فيها مع انه قال بعدها املح القدر كثر ملحها. في رمخ الرمخ بالكسر الشجر المجتمع والرمخآء الشاة الكلفة باكلها. الشارح هكذا في النسخ والصواب باكله اي باكل الرمخ. في سنخ السنخ بالكسر الاصل ومن السن منبته. قلت الصواب منبتها لان السن مؤنثه. في فلخ الفيلخ الرحي او احد رحي الماء واليد السفلي منهما. قلت صوابه احدي رحي الماء لان الرحي مؤنثة وفيه ايضا ان الاوضح ان يقال والسفلي منهما يد والشارح لم يتعارض له. في برد وبردانية ة بنواحي بلد اسكاف منه القدوة الخ. الشارح الصواب منها. في سود السهم الاسود يتيمن به كأنه اسود من كثرة ما اصابه اليد. الشارح الصواب ما اصابته اليد ونص التكملة ما اصابه دم الصيد. في صدد داري صدد داره اي قبالته وقربه. الشارح صوابه قبالتها وقربها. قلت وسيأتي له تذكير الدار في عذر بقوله والدار كثر فيه وفي وقف بقوله والدار حبسه. في خضد الخضد محركه ضمور الثمار وانذواؤه. الشارح صوابه وانذواؤها. قلت الانذواء خطأ لان ذوي لازم والمصنف لم يذكره في المعتل. في عكد وكسحاب جبل قرب زبيد اهلها باقية علي اللغة الفصيحة. الشيخ نصر كان الاولي ان يقول اهله. قلت والاولي ايضا ان يقول باقون وبقي النظر في صحة هذا الخبر اذ لا يحتمل ان اللغة العربية بقيت الي عهد المصنف سالمة من اللحن حتي انهم اعترضوا علي الجوهري لقوله ومشافهتي بها العرب العاربة في ديارهم بالبادية والجوهري كان قبل المصنف بنحو اربعمائة سنة غير ان الشارح اثبت قول المصنف وزاد علي ان قال الي الآن ولا يقيم الغريب عندهم اكثر من ثلاث ليال خوفا علي لسانهم او يعني انهم لا يدعون الغريب يقيم عندهم اكثر من ثلاث ليال فالعجيب ان المصنف والشارح لم يذكرا عددهم ولا حسبهم ولا نسبهم وتمام العجب انه لم ينبغ فيهم شاعر فيصل الينا من شعره شيء وان المصنف لم يشافههم كما شافه الجوهري عرب زمانه مع انه كان قريبا منهم فيا ليته سالهم عن تقيأت المرأة لزوجها. في أسر أو مصرتي البول