جمع بئر وموضعهما بأر لاهنا. اذر والاذريون على فاعليون بفتح العين وسكون اللام وضم الياء مخففه نبات له زهر اصفر فى وسطه اجزاء ورقيه سود الى حمره ما ثقيل الرائحه وهو يدور مع الشمس وينضم ورده بالليل وهذا محل ذكره لانه من الثلاثى المزيد فيه اربعه احرف كاسارون وغلط الفيروز ابادى فذكره فى باب النون مع ذكره اسارون فى اسر وحكمهما واحد. ار ر اران كحسان ولايه واسعه اشتمل على بلاد كثيره فى اخر حدود آذربيجان وهنا موضع ذكر هذا اللفظ لا باب النون كما توهمه الفيروز ابادى لان الصحيح ان النون اذا كان قبلها الف وقبل الالف ااكثر من اصلين حكم بزيادتها ولا يحكم باصالتها الا بديل. ازر وقول الفيروز ابادى الازار الملحفه كالمئزر غلط فاحش نعم قد يطلق الازار على ما يسبل على الظهر كالردآء وعلى ما يشمل جميع البدن وعلى كل ما يستره توسعا ولكنه عند الاطلاق لا يراد به الا ما يشد به على الوسط يستر به اسفل البدن وهو خلاف الردآء لا الملحفه واما المئزر فهو خاص بهذا المعنى لا غير. ذكر الفيروز ابادى الاسكندر والاسكندرية فى فصل السين غلط قبيح اذ لا يجهل من له ادنى المام بعلم الصرف ان الهمزة اذا وقعت اولا وبعدها اربعه اصول فهى اصل اجماعا. قلت وبقى النظر فى قوله ابن الفليسوف وصوابه ابن فيلبس وقد سبق التنبيه عليه. اف ر والافرة بضمتين وفتح الرآء مشددة لاول الحر وشدته وسائر معانيها فى ف ر ر لان الهمزه فيها زائده لا فآء الكلمة فهى افعه كابله لا فعليه كدجية بدليل قولهم فيها فرة كدرة باسقاط الهمزة لغه فيها وغلط الفيروز ابادى فذكرها ههنا على انه اعاد ذكرها هناك تبعا للجوهرى وهو الصواب. ام ر وقول الجوهرى الامرة بالكسر والامارة ليس بوهم كما توهه الفيروز ابادى بل هو اصطلاح فان كل مصدر شذ من قياس بابه يسميه بعضهم مصدرا وبعضهم اسم مصدر ولا مشاحه فى الاصطلاح. ب أر البئر كالمهن معرفه وتخفف بابدال الهمزه ياء وهى مؤنثه والجمع ابآر على افعال وابآر بتقديم الهمزه على الياء وقلبها الفا وابؤر كافاس وبئار كذئاب وحافرها البئار كعباس وقول الفيروز ابادى الابار غلط وانما الابار صانع الابر. ب ث ر البثر كفاس ويحرك اورام صغار رقيقه او هى ما تفتح معها سطح الجلد سوآء تقدمها ورم او لا واحدتها بهآء والجمع بثور كتمور وقال الفيروز ابادى هو خراج صغير وقول الجوهرى صغار غلط وهذا من سقطاته العجيبه وغلطاته الغريبه واى فرق بين قوله خراج صغير وبين قول الجوهرى خراج صغار اذا كان الخراج اسم جنس كالنخل وقد قال تعالى نخل منقعر على اللفظ ونخل خاويه على المعنى وهذا مما لا يخفى على صغار الطلبه فان زعم ان الخراج مفرد كما هو ظاهر كلامه فقد خالف المنصوص عليهمن ائمه اللغه قال المطرزى فى المغرب الخراج بالضم البثر الواحدة خراجة وبثره وكذلك قال غيره وخالف نفسه ايضا فى تفسيره فى باب الجيم حيث قال الخراج كغراب القروح وفى قوله هنا البثر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015