والصواب الممن الذى لم يدعه اب كما نص المحكم. فى وتن وتن الماء وتونا ووتنة دام ولم ينقطع. صوابه وتنة كعدة. قلت المصنف ذكر قبله الواتن الشئ الثابت الدائم فى مكانه والماء المعين الدائم فذكر اسم الفاعل قبل الفعل فلو قال وتن الماء وغيره كما قال الجوهرى لكان اولى. فى ودن ودنه كوعده ودنا وودانا بله ونقعه والشئ قصده. صوابه قصره فى وشن الاوشن الذى يأتى الرجل ويقعد معه ويأكل طعامه. قوله يأتى الرجل كذا فى النسخ وفى اللسان يزين الرجل. قلت عندى ان عبارة المصنف اصح من عبارة اللسان اذ لا معنى هنا ليزين ولعله محرف عن يزور وثم ملاحظة اخرى وهى ان الجوهرى حكى الراشن (بالراء) الذى يأتى الوليمة ولم يدع اليها قال وهو الذى يسمى الطفيلى فاما الذى يتحين وقت الطعام فيدخل على القوم وهم يأكلون فهو الوارش ولم يحك مادة وشن فلعها تصحيف رشن. فى وهن الواهنة ريح تأخذ فى المنكبين والقصيراء. قوله والقصيراء كذا فى النسخ والذى فى الصحاح القصيرى (وهى اسفل الاضلاع)

(باب الهاء)

فى اله والالاهة ع بالجزيرة والحية والاصنام. قوله والاصنام هذا معنى الآلهة الجمع لا معنى الالاهة. قلت وفيه ايضا ان هذا المعنى انما هو فى اعتقاد الذين يعبدون الاصنام فلا يصح ذكره هنا مطلقا والا للزم ان يقال فى عبد المعبود الصنم وعبارة الجوهرى والآلهة الاصنام لاعتقادهم ان العبادة تحق لها واسماؤهم تتبع اعتقاداتهم لا ما عليه الشئ فى نفسه اه ثم ان المصنف والجوهرى ذكرا التأله التنسك واستعمله بعضهم بمعنى ادعاء الالوهية كقول احد شعراء الاندلس

(تنبأ عجبا بالقريض ولو درى ... بانك تروى شعره لتألها)

فى بله البلهاء الناقة لا تتحاشى من شئ مكانة ورزانة كأنها حمقاء والمرأة الكريمة المريرة الغريرة المغفلة. قوله المريرة كذا فى النسخ وصوابه المزيرة بالزاى. قلت المريرة كما فى القاموس الحبل الشديد الفتل والعزيمة وعزة النفس وقال فى مزر المزر الحسو للذوق والرجل الظريف كالمريز ثم قال والمزير الشديد القلب النافذ ج امازر. وفى الصحاح رجل مرير اى قوى ذو مرة وقال فى مزر المزير الشديد القلب وعليه فعبارة المصنف صحيحة وقال الفرآء الامازر جمع امزر. فى تفه وفى حديث ابن مسعود القرآن لا يتفه ولا ينتان اى لا يغث ولا يخلق. الذى فى الصحاح ولا يتشان وهو الصواب فى الرواية. قلت الجوهرى ذكر هذه الصيغة فى شنن ونص عبارته وتشننت القربة وتشانت اخلقت وأورد الحديث في تفه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015