في كونه افرد الضمير وهو مثنى. فى صمم ثم يضعه من احد جانبيه. صوابه ثم يرفعه. فى صوم الصوم الصمت وركود الريح ورمضان والبيعة والصائم للواحد والجميع. قوله الصوم الصمت هو مكرر مع قوله اولا امسك عن الكلام وقوله والصائم الخ الصواب الصوم. قال الشيخ نصر وفيه نظر لعدم صحة الاخبار. قلت عبارة اللسان ورجل صائم وصوم من صوم وصوام وصيام ويوم بالتشديد. فى ضخم ضخم ككرم ضخما وضخامة. قوله ضخما هكذا بالفتح كما فى النسخ والصواب ضخما كعوج وهو على غير قياس. فى ضغم او هو ان لا يملأ فمه. الصواب ان يملأ فمه. فى طمم الطم بالكسر الماء والعدد الكثير والكيس. قوله والكيس هكذا فى النسخ واخاله مصحفا عن الطم بمعنى الكبس بالموحدة. قلت حق العبارة واخاله مصحفا عن الكبس وعبارة الصحاح الطم البحر ويقال جاء بالصم والرم اى بالمال الكثير. فى ظلم وظلم القوم سقاهم اللبن قبل ادراكه. قوله والقوم الخ صوابه ظلم السقآء وظلم اللبن اه وفيه من الابهام ما لا يخفى. فى عثم والمرأة المزادة خرزتها. غير محكمة كاعثمتها. الصواب كاعثمتها. فى عجم العجام كشداد الخفاش الضخم والوطواط. قوله والوطواط عطفه على الخفاش يقتضى انه غيره مع ان الذى سبق له تفسير احدهما بالآخر والذى عليه اكثر اهل اللغة ان الكبير وطواط والصغير خفاش. فى عدم وككتف الفقير ج عدما. الصواب انه جمع العديم لا العدم ككتف. فى عذم وكشداد اسم البرغوث ج عذم ككتب. الصحيح انه جمع العذوم كصبور وكأنه سقط من عبارته. قلت وبقى النظر فى مسخ المصنف معنى عذم ولفظه فانه قال وهى تعذم زوجها اى تشتمه اذا سألها الوطء فى الدبر فان الجوهرى وابن سيده اقتصرا على تفسير العذم باللوم ولو فسراه بالعذل لكان اولى فان الميم واللام كثيرا ما تتعاقبان فما معنى تخصيص المصنف له بهذا المعنى القبيح واما مسخ اللفظ فلأنه من باب ضرب وقوله اولا وعن نفسه دفع اى عذم عن نفسه يوهم انه يرجع الى الفرس وليس كذلك. فى عرم عرم العظم كفرح فتر. قوله فتر هكذا فى النسخ والصواب قتر. ذكر المصنف فى الراء قتر كفرح ونصر وضرب سطعت رائحته اى العظم المحرق فلعله اراد هنا هذا المعنى. وبعده العرمان بالضم الاكر واحدها عرم. صوابه عريم. العراهم الضخم من الابل وهى بهاء او كلاهما للمؤنث دون المذكر. صوابه العكس بان يقول للمذكر دون المؤنث. قلت عبارة الجوهرى الفرآاء جمل عراهم مثل جراهم وناقة عراهمة اى ضخمة. فى عزم اعتزم الرجل لزم القصد فى الحضر المضى وغيره. صوابه وغيرهما فى علم علمه كسمعه علما بالكسر عرفه وعلم هو فى نفسه. قوله وعلم هو فى نفسه ظاهره ان اللازم كسمع والصواب انه من حد كرم. فى عمم وما كنت عما ولقد عممت ومعم بضم الميم وكسرها كثير الاعمام اوكريمهم. هكذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015