اللسان أنه مفرد بمعنى شريف. وبعده واشرف المر بأعلاه كشرفه والصواب كتشرفه. شنطف كجندب كلمة عامية ذكرها ابن دريد ولم يفسرها. فى ايراد شنطف هنا نظر من وجوه منها انه ضبطه كقنفذ (كذا) ومنها ان حقه ان يذكر فى شطف لزيادة النون ومنها انه لا وجه لاستدراكه على الجوهرى لكونه غير عربى محض. قلت لو قال غير مذكور فى كتب اللغة لكان اولى. فى صدف او الصدفان هنا جبلان متلازقان. صوابه متلاقيان كما هو نص اللسان. فى صرف سمى لانصراف البرد بطلوعها. قال ابن برى صوابه لانصراف الحر واقبال البرد. وبعده انصرف انكف والصواب انكفأ. الصلخف كجردحل متاع الدابة اى الرحل الذى بين قوائمها وقصعة صلخفة فطحاء عريضة. الذى فى نسخ الكتاب كلها بالخاء المعجمة والذى فى المحيط والعباب باهمالها. قلت وبقى النظر فى معنى الرحل. فى صلف او هما رأس الفقرة التى تلى الرأس. الذى فى النوادر رأسا بالتثنية. فى ضفف وهو من ضفيفنا ولفيفنا ممن نلفه بنا ونضفه الينا. هكذا فى النسخ والصواب تقديم لفيفنا كما يدل عليه قوله بعده ممن تلفه. وبعده وتضافوا كثروا واجتمعوا على الماء وغيره واذا خفت احوالهم. هكذا فى النسخ وصوابه اموالهم. الطحرف والطحرفة بكسرهما حسا رقيق. هكذا فى سائر نسخ الكتاب بالحاء المهملة وفى العباب والتكملة بالخاء المعجمة فيهما ومثله نص المحيط فليكن صوابا. فى طخف الطخيفة الخزيرة واطخف اتخذها. المحشى هكذا فى سائر النسخ على وزن اكرم والصواب اطخف بتشديد الطاء. فى طرف وما بقيت منهم عين تطرف اى ماتوا وقتلوا. هكذا فى النسخ والصواب او قتلوا. وبعده والمطرف كمكرم رداء من خز. هكذا فى سائر النسخ والصواب كمنبر ومكرم. وبده اطرف الرجل طابق بين عينيه وفلانا اعطاه ما لم يعط احد قبلك. هكذا فى سائر النسخ والصواب ما لم يعط احدا قبله. فى ظرف واظرف ولد بنين ظرفاء وفلانا جعل له ظرفا. قوله وفلانا هكذا فى سائر النسخ وهو غلط والصواب متاعا. فى عسف العسيف الاجير والعبد المستعان به. قوله المستعان به هكذا فى سائر النسخ وصوابه المستعان. قلت هكذا فى الحاشية وصوابه المستهان به كما فى اللسان. فى عفف عف عفا وعفافا وعفافة بفتحهن وعفة بالكسر كف عما لا يحل ولا يجمل. قوله عف الخ ظاهر اطلاقه ان مضارعه بالضم ككتب ولا قائل به بل هو كضرب. فى علف العلف محركة م وموضعه معلف كمقعد. الذى فى الصحاح معلف بالكسر وعبارة المصباح كالصحاح. وبعده
(فحمل الهم كنازا جلعفا ... ترى العليفى عليه مؤكفا)
قوله جلعفا ومؤكفا هكذا هكذا فى سائر النسخ والصواب جلعدا ومؤكدا. فى عيف وعفت الطير