وقال ثعلب معناه صحبكم وشيعكم اه وفى الصحاح وهذا انما يقوله الرجل لاصحابه اذا اراد ان يفارقهم. وبعده وهما متشايعان فى دار ومتشاعان. الصواب فى الثانية مشتاعان. فى صعصع وذهبوا صعاصع نادة متفرقة. الصواب ذهبت الابل. فى ضلع والمضلوعة القوس التى فى عودها عطف وتقوم وشاكل سائرها كبدها كالضليع والمضلوعة. هكذا فى النسخ والصواب كالضليع والضليعة وبعد قول الشارح زيادة وهى ولعلها المضولعة وزان مجوهرة كما يؤخذ من ترجمة عاصم. فى فرع فرع كل شئ اعلاه ومن القوم شريفهم والمال المائل المعد الى ان قال والشعر التام ومن المرأة شعرها ومن الاذن فرعه. قوله ومن الاذن فرعه فيه ان الاذن مؤنثة فكان يجب تأنيث الضمير العائد اليها وحق العبارة ان يقول ومن الاذن اعلاها لما فى عبارته من الركاكة. قلت بعد ان قال المصنف فرع كل شئ اعلاه لم يبق لزوم لذكر الاذن اصلا لانها شئ من الاشياء وقوله المال المائل المعد مبهم وقوله ومن المرأة شعرها بعد قوله والشعر التام يقتضى ان الفرع يطلق على شعر المرأة وان كان غير تام اما قول الشارح لما فى عبارته من الركاكة فتعليل غريب وهذا البحث يعاد فى النقد الاخير. فى قرع القرعة بالضم م وخيار المال الى ان قال وبالتحريك الحجفة والجراب وتحريكه افصح وبثر ابيض يخرج بالفصال. قوله وبثر ابيض مقتضى سياقه انه قرعة وصوابه قرع بغيرها وقوله والحجفة الى قوله يلقى فيه الطعام تكرار فالاولى حذفه. قلت وبقى النظر فى قوله وتحريكه افصح بعد قوله وبالتحريك. فى قطع وقطاع الطريق اللصوص كالقطع بالضم. قوله كالقطع هكذا فى سائر النسخ وهو غلط وصوابه كالقطع كسكر. فى قفع والقفعاء خشبة خوارة او شجرة ينبت فيها حلق كحلق الخواتيم. قوله خشبة كذا فى سائر النسخ والصواب خشيشة. قلت وبقى النظر فى قوله خوارة فانه ذكر هذه اللفظة فى مادتها وعرفها بانها الناقة الغزيرة والاست والنخلة الغزيرة الحمل فكيف جعلها هنا نعتا للخشبة وقوله الخواتيم عبارته فى مادة ختم مبهمة فانه قال والخاتم ما يوضع على الطينة وحلى للاصبع كالخاتم والخاتام والخيتام والخيتام (وفى بعض النسخ والختام) والختم محركة ج خواتم وخواتيم ومقتضاه ان هذين الجمعين لجميع هذه الصيغ فكيف يصح جمع الختم محركة على احدهما ومثلها فى الابهام عبارة الجوهرى فانه قال والخاتم والخاتم بكسر التاء وفتحها والخيام والخاتام كله بمعنى والجمع الخواتيم اذ لم يفسرها بل لم يفسر فعلها ايضا وعبارة المصباح ختمت الكتاب ونحوه وختمت عليه من باب ضرب طبعت ومنه الخاتم بفتح التاء وكسرها والكسر اشهر وقال الازهرى الخاتم بالكسر الفاعل وبالفتح ما يوضع على الطينة. فى قلع والقلعة محركة صخرة تنقلع عن الجبل يصعب مرامها. كذا فى النسخ والصواب يصعب مرقاها. فى قنع والمقنع والمقنعة