صحيحتين بخط اليد مخالفة لعبارة النسخة المطبوعة ونصها الانموذج بضم الهمزة ما يدل على صفة الشئ وهو معرب وفي لغة نموذج بفتح النون والذال معجمة مفتوحة فيهما قال بعض الائمة النموذج مثال الشئ الذي يعمل عليه معرب نموذه وقال الصواب نموذج لا تغيير فيه بزيادة لم يذكر الصغانى. السادس ان الفرس والترك يقولون نمونه لا نموده ولا نموذه ولا نمودار. السابع ان الصحاح واللسان اهملا النموذج. الثامن ان الراموز يدل على ما يدل عليه النموذج فا سبب عدم اشتهاره والاستغناء به عن النموذج فهو خير من المعرب وان كان مولدا. التاسع ان الصغانى نص على ان الراموز كلمة مولدة وصاحب القاموس لم ينص على ذلك كما هو دابه. العاشر انه لم يتصد احد ممن ذكر النموذج والانموذج لذكر جمعهما
{باب الحاء}
في برح ويبرحى كفيعلى ارض بالمدينة ويصحفها المحدثون بترحاء. في الحاشية من تعليق الشيخ نصر قوله ويصحفها المحدثون قد اقتصر في المعتل على كلامهم ونسى ما قاله هنا. قلت عبارة المصنف في باب الحروف الحاء حرف هجاء وحى من زحج واسم رجل نسب اليه بترحاء بالمدينة وقد يقصر او الصواب يبرحى كفيعلى وقد تقدم. في رجح وجفان رجح ككتب مماوءة ثريدا ولحما. قوله ثريدا كذا في النسخ وصوابه كما في التهذيب زبدا. في سمح سمح ككرم جاد وكرم فهو سمح وتصغيره سميح وسميّح وسمحاء ككرماء كأنه جمع سمج ومسامج كأنه جمع مسماح ونسوة سماح ليس غير. المحشى قوله سمح ككرم المعروف في هذا الفعل انه سمح كمنع وعليه اقتصر ابن القطاع وابن القوطية وجماعة وسمح ككرم معناه صار من اهل السماحة كما في الصحاح وغيره والمصنف مع شدة تتبعه لما في الصحاح وتبجحه بالاحاطة والزيادة والجمع للصحاح وغير الصحاح اقتصر على الضم قصورا وترك الفتح الذي هو مشهور بين الجمهور وقد ذكرهما معا الجوهرى والفيومى وابن الاثير وارباب الافعال وائمة الصرف وغيرهم والذي في المصباح انه لا يفال سمح بالفتح وانا هو سمح ككتف لانه قال سمح بكذا يسمح بقتحتين سموحا وسماحا وسماحة جاد واعطى ووافق على ما اريد منه واسمح بالالف لغة قال الاصمعى سمح ثلاثيا بماله واسمح بقياده فهو سمح وزان خشن وسكون الميم في الفاعل للتخفيف وامرأة سمحة وقوم سمحاء ونساء سماح قلت ووقع مثله في كلام شيخه ابى حيان والمشهور انه يقال سمح بالفتح اى جواد كما للمصنف والجوهرى وغيرهما انتهى. قلت كلام المصباح صريح بانه يقال سمح ككتف وسمح كفتح ايضا فكيف قال المحشى اولا والذى في المصباح انه لا يقال سمح بالفتح ثم قال والمشهور انه يقال سمح بالفتح اما قول المصنف وسمحآء ككرمآء فانه يوهم أنه معطوف على