وأوس وقلد وعظم في الخراطيم واقتصر على جمعه في مادته على سادة وسيائد غير ان تمثير البديعيين بقولهم في العكس البديعى عادات السادات سادات العادات يؤذن بصحة استعمال هذا الجمع ويشهد له قول ذي الاصبع العدوانى
(ومنهم كانت السادا *** ت والموفون بالقرض)
وبقى النظر في قوله سيائد اذ حقه ان يكون سيايد بالياء. ذكر تعديد الميت أي عد ما كان عليه من الكرم ومحاسن الاخلاق في ندب بقوله ندب الميت بكاه وعدد محاسنه ولم يذكر لعدد في بابها معنى سوى اتخاذ العدة للدهر على انه لم يفسر العدة وانما قال في آخر المادة والعد والعدة بثر يخرج في وجوه الملاح فاين هذا من قول الجوهرى والعدة بالضم الاستعداد يقال كونوا على عدة والعدة أيضا ما اعددته لحوادث الدهر من المال والسلاح يقال اخذ للامر عدته وعتاده بمعنى قال الاخفض ومنه قوله تعالى جمع مالا وعدده ويقال أيضا جعله ذا عدد. ذكر تجود في تنوق وفسر تفطى في فطو يتبطى ولم يذكر هذه في بابها. وذكر في سحج السحج لي بكذا السمح ولم يذكر السمح في مادتها وهى غريبة جدا لان المطاوعة لا تأتى من الفعل اللازم ومثله غرابة ان الشارح لم يتعرض لهذين الحرفين. وذكر المسماح في بسط. وافعولة من قصص في حكم بقوله الآيات المحكمات التي احكمت فلا يحتاج سامعها الى تأويلها وبيانها كاقاصيص الأنبياء. ذكر الحريف في قرو وكلل والحرافة في حرو بقوله وحرافة في طعم الخردل. ذكر الحرافيش في تعريف البنج بقوله نبت حشيش مسبت غير حشيش الحرافيش ولم يذكر مادة حرفش وهنا ذكر الاسبات متعديا ولم يذكره في مادته بهذا المعنى. ذكر المصنفين في الخطبة والتصانيف والمراد بها تأليف الكتب خاصة في شعث وبقل وحلم وصغن والتآليف بمعناها في سيف وفي نسختى ونسخة مصر التواليف وحقها ان تكتب بالالف لانها من الف وليس ولف لغة فيها كما ان ورخ لفة في ارخ. ذكر الطريقة بمعنى الذهب في بون بقوله شيخ الطريقة. والكرامات بمعنى العجائب في جبر وحجر. وتذهب في قلص بقوله فلما رأى الشافعى انتقل اليه وتذهب بمذهبه. ومارت مريم في دير ومعنى مارت في السريانية سيدة. ذكر مبايعة السلطان في رفض والسلطنة في سجس وتسلطن في سنقر وقد تقدم. ذكر نحو التي تستعمل للتمثيل في تركيب جلفر وفي شرح لا ولو والايم وفي مواضع أخرى. ذكر فن الرمل في عقل بقوله والعقلة في اصطلاح حساب الرمل. استعمل النوء بالمعنى المتعارف في نجنج وعبارته ونجنح النوء هاج. ذكر الغندورة في يبس ولم يذكر في الراء الا الغندير وليس بينهما التئام في المعنى ذكر الكهولة في صتم ومقتضاه ان فعلها على وزن سهل ولم يذكر شيئا من ذلك في كهل. ذكر في زخى برك عليه النبي ومسح رأسه ولم يذكر في برك انه يتعدى بعلى كما في اللسان وعبارة الصحاح والتبريك الدعاء