تعقبه الجوهري في درعف حيث قال ادرعفت الابل بالدال والذال مضت على وجوهها او اسرعت وذكر الجوهرى إياها في الذال غير مغن عن ذكره هنا. ذكر في طلق الحصوات جمع حصاة بقوله والحيلة في حله ان يجعل في خرقة مع حصوات وجمعها في المعتل بالياء. ذكر قاضى فاعل من قضى في فتح بقوله وفاتح جامع وقاضى. ذكر الندوة في زلخ وقتن فقال في الأولى الزلخ المرلة تزل منها الاقدام لندوته او ملاسته وقال في الثانية قتن المسك يبس وزالت منه ندوته وعبارة الجوهرى في زلخ الزلخ المزلة تزل فيها الاقدام لندوتها فابدل فيها بمنها وندوتها بندوته اذ لم يعجبه الا تغيير عبارة الجوهرى ووسمها بالعجمة وعندى ان الزلخ لغة في الزلف. ذكر في دد في قول الشاعر من داعب ددد كسعه بدال ثالثة ولم يقل في باب العين ان كسع يأتي بمعنى الحق او زاد كما يطلبه المعنى وانما قال كسعه كمنعه ضرب دبره بيده او بصدر قدمه والناقة والطبية ادخلتا اذابهما بين ارجلهما والناقة بغبرها ترك بقية من لبنها في خلفها وحقه تركت فلم يتبين من هذا معنى كسع الحروف وانما يظهر معنى الاتباع في كسأ كما في الصحاح ونص عبارته كسأته تبعته ويقال للرجل اذا هزم القوم فر وهو يطردهم مر فلان يكسأهم ويكسعهم اى يتبعهم ومنه قول الشاعر. كسع الشتاء بسبعة غبر. وقال في كسع يقال اتبع فلان ادبارهم يكسعهم بالسيف مثل يكسؤهم اى يطردهم ومنه قول الشاعر. كسع الشتاء بسبعة غير. ذكر استن في تفسير استار وباب السماء في تفسير المجرة. والدرجة بمعنى الساعة في تعريف الدقيقة وسرقن الأرض اى دمنها في دمن. والاكسير المتخذ من الكيمياء في كام. وثمن السلعة في قوم وانما قال في ثمن والمثمن كعظم ماله ثمانية اركان والجروهق من الغزل في كبب. والامتنان وهو التذكير بالصنيعة والتفضيل فيها في حمد بقوله وهو يتحمد على يمتن وفي مهر بقوله ثم امتن عليها بما مهرها. ذكر الاحبار بالاطلاق واراد به علماء اليهود وروسآءهم في الدين في صور وعبارته وعبد الله بن صوريا من اخبارهم واعادها أيضا في شره بقوله كذا تزعم احبار اليهود ولم يذكر للحبر معنى غير العالم والصالح فاعجب لمن عناه ذكر حبر من احبار اليهود ولم يعنه ذكر الازهرى وابن منظور. ذكر في نخر المنخر ملمول الانف والمراد به ثقبه ولم يذكر للملمول معنى في باب اللام غير الكحال أي المرود. ذكر الاستحقاق بمعنى الاستثبات في لهط بقوله ولهطة من الخبر ما تسمعه ولم تستحقه ولم تكذبه وعبارته في حقق واستحقه استوجبه. ذكر عسل النحل بالتشديد في خلو بقوله الخاتية ما يعسل فيه النحل وقال في عسل عسل الطعام يعسله ويعسله خلطه به وعسلتهم زودتهم اباه. استعمل كائنا ما كان في ولب ولكل. وفعله من تلقاء نفسه في خلط. وجميعا التي تكون للحال في نفس مادة جمع بقوله وسوق الابل جميعا ولم يفردها بالذكر وعبارة الجوهرى وجميع يؤكد به