صارت حصتي منه كذا ثم قال بعد ثلاثة عشر سطرا وتحاصوا وحاصوا اقتسموا حصصا ولم يفسر الحصة. وفي وفق واستوفقت الله سألته التوفيق ووفقه الله توفيقا ولا يتوفق عبد الا بتوفيقه فذكر التوفيق ثلاث مرات في سطر واحد ولم يفسره. في قدو القدوة مثلثة وكعدة ما تستفت به واقتديت ولم يذكر اقتدى من قبل ولا من بعد وهذا النموذج كاف
قد بينت في اول المقدمة ان المصنف ذكر الاندلس في مواضع كثيرة من كتابه ولم يفرد لها مادة مخصوصة وعلى هذا المثال ذكر الباذنجان في انب وشرجب وقهقب وكهكب ولفح ونفح ومغد ووغد وحدق وحصل وكهكم ولم يذكره في باب الجيم ولا في باب النون. قال المحشى في مادة انب هذا عجيب فإنه لم يذكر الباذنجان ولا عرج عليه في باب الجيم ولا في باب النون ولا في غير ذلك وذكر له أسماء في اثناء الكتاب وفسرها به قال في فصل الكاف من هذا الباب الكهكب الباذنجان وفي الدال الوغد والمغد كلاهما فسره بالباذنجان وفي الرآء النور وفي القاف الحدق وفي اللام الحوص وفي الميم الكمكم وفي مواضع غير هذه يذكر الفاظا ويفسرها بالباذنجان مع انه اغفله ولم يتعرض لذكره في مظانه فكان كالتفسير بمجهول والاحالة على غير معلوم ولا معقول ووقع له مثله في الفاظ غير مثل الابنوس فانه فسر به كثيرا من الالفاظ والأشجار ولم يذكره في مظانه فقد خلت منه فصول السين كلها واستعمل مثله في كثير من الالفاظ وهو مما عيب به كتابه. قلت لم اجد الباذنجان مذكورا في النور ولا في الشور ولفظه ككم تصحيف صوابه كهكم وكأن الميم فيه مبدلة من الباء فانهما كثيرا ما تتعاقبان كما مر في النقد الثانى. ذكر الحزبون أي العجوز في تفسير الحيزبون والقيدحور والهيجبوس والجيثلوط والعيضفوط والخيتروع والعيجلوف والجيهبوق والعيطبول والزيزفون ولم يذكرها في باب الباء ولا في باب النون واوردها الجوهرى وصاحب اللسان في حزب واهملها صاحب المصباح ومعاقة الرآء للنون في الحيزبون مثل معاقبتها في الطرمذار والطرمذان وقد تقدم ومعنى القيدحور السيء الخلق والهيجبوس الرجل الاهوج الجافى والجيثلوط شتم اخترعه النساء ولم يفسروه وكأن المعنى الكذابة السلاحة مركب من جلط وجثط او ثلط هذه عبارته والعيضغوط العذبوط والعيجلوف والأولى عيجلوف اسم النملة المذكورة في التنزيل والخيتروع مقلوب الخيتعور وهي المرأة التي لا تثبت على حال والجيهبوق خرء الفار