بالفتح كما في الوشاح،
• وفي مزج المزج بالكسر اللوز المر والعسل وغلط الجوهري في فتحه أو لغية،
• وفي بحر وبنات بحر أو الصواب بالخاء ووهم الجوهري سحائب رقاق الخ،
• في جذر المجذر كمعظم القصير الغليظ كالجيذر أو هذه بالمهملة ووهم الجوهري،
• وفي شكر الشيكران نبت أو الصواب بالسين ووهم الجوهري،
• وفي ارط آرطت الأرض أخرجت الارطى كأرطت ارطاء أو هذه لحن للجوهري،
• وفي هرف هرفوا إلى الصلاة عجلوا أو هذه الصواب واهرف غلط من الجوهري وله نظائر، وهو غاية في التحامل؛ لأن الجوهري إنما ينقل عن أئمة اللغة الثقات، فإذا كان في الكلمة قولان لم يجمل نسبة الغلط إليه في نقل أحدهما،
• في مدن مدن أقام فعل ممات ومنه المدينة للحصن، وعبارة الصحاح مدن بالمكان أقام به ومنه سميت المدينة الخ، فلم يقل أنه فعل ممات ويفهم أيضًا من عبارة اللسان نقلاً عن أبي علي الفسوي النحوي أن الفعل وارد غير ممات وهذا البحث تقدم،
• في حرم حرمه الشيء كضربه وعلمه وأحرمه لغيه، وعبارة الصحاح حرمه الشيء يحرمه وأحرمه أيضًا إذا منعه فسوى بينهما،
• في ملك وشهدنا أملاكه وملاكه بكسرهما وبفتح الثاني تزوجه أو عقده وعبارة الصحاح الأملاك التزويج وجئنا من أملاكه ولا تقل من ملاكه،
• في نهد النهيد الزبد الرقيق، وعبارة الصحاح وزبد نهيد إذا لم يكن رقيقًا،
• في زكن زكنه كفرح وازكنه علمه وفهمه وتفرسه وظنه، والجوهري أنكر ازكنه وأنكر أيضًا أن يقال من زكنته صالحًا أي ظننته رجل زكن، وهو غريب لمخالفته القياس، فكان على المصنف أن ينكر إنكاره ويحتج عليه بقول الزمخشري، فإنه قال في مادة ذهن وهو فطن ذهن زكن،
• واعلم هنا أن نسخ الصحاح مختلفة في هذه المادة ففي نسخة مصر بعد قوله وهو ازكن من اياس وقد ازكنته وإن كانت العامة قد أولعت به، وإنما يقال ازكنته شيئًا بمعنى أعلمته إياه وأفهمته حتى زكنه وهو كلام ناقص وفي بعض النسخ وقد زكنه ولا يقال ازكنته، وإن كانت العامة قد أولعت به الخ، وفي بعضها بعد قوله وهو ازكن من اياس وقد ازكنته شيئًا بمعنى أعلمته إياه حتى زكنه اه، وعبارة ابن دريد في الجمهرة زكنت ازكن زكنًا (مثل فرحت أفرح فرحًا) ولا يقال زكنت (بفتح الكاف) وإن كانت العامة قد أولعت به، فجعل غلط العامة في حركة العين،
• في المعتل قال الجوهري واستخفيت منك تواريت ولا تقل اختفيت، وعبارة المصنف واختفى استتر وتوارى،
• في حبب ومنه حبا وكرامة، وعبارة الصحاح والحبة بالضم الحب، يقال نعم وحبة وكرامة،
• في المعتل الفتيا والفتوى وتفتح ما أفتى به الفقيه، وعبارة الصحاح واستفتيت الفقيه في مسألة فأفتاني والاسم الفتيا والفتوى، فلم يحك في الثانية غير الفتح،
• في قعد قال الجوهري وقولهم قعيدك لا آتيك وقعيدك الله لا آتيك وقعدك الله لا آتيك يمين للعرب وهي مصادر استعملت منصوبة بفعل مضمر والمعنى بصاحبك الذي هو صاحب كل نجوى، كما يقال نشدتك الله، وعبارة المصنف