وثبت وذهب ما سواه حصل حصولاً ومحصولاً والجوهري ابتدأ هذه المادة بالفعل الرباعي وصاحب المصباح بالثلاثي ونص عبارته حصل الشيء حصولاً وحصل لي عليه كذا ثبت ووجب وحصلته تحصيلاً قال ابن فارس أصل التحصيل استخراج الذهب من حجر المعدن اه، وهو غريب،
• ومن ذلك قوله في بدع البديع المبتدِع والمبتدَع إلى أن قال وكمنعه أنشأه كابتدعه والركية استنبطها وأبدع ابدأ الخ، وعندي أن البديع وارد من أبدع كالسميع من أسمع وهو يأتي بمعنى السامع والمستمع ويمكن أن يكون البديع من بدع فيكون مثل رحيم فإنه يأتي للفاعل والمفعول وله نظائر،
• وقوله في أول مادة عقق العقيق كأمير خرز أحمر يكون باليمن وبسواحل بحر رومية منه جنس كمدر كماء يجري من اللحم المملح وفيه خطوط بيض خفية من تختم به سكنت روعته عند الخصام وانقطع عنه الدم من أي موضع كان ونحاته جميع أصنافه تذهب حفر الأسنان ومحروقة يثبت متحركها الواحدة بهاء ج عقائق والوادي ج أعقة وكل سيل شقه السيل إلى أن قال بعد عدة أسطر وعق شق فانظر بالله إلى هذا الإسهاب وهذا النموذج كاف يغني عن المزيد، ويكفي من القلادة ما أحاط بالجيد.
من اصطلاح المصنف أنه إذا عرف كلمة لها معان متعددة فأول ما يذكر منها الغامض المجهول ثم يذكر المشهور وربماء جاء به أخيرًا،
• فمن أمثلة ذلك قوله الرجم القتل والقذف والعيب والظن والخليل والنديم واللعن والشتم والهجران والطرد ورمي الحجارة وعبارة التهذيب في أول المادة الرجم الرمي بالحجارة وعبارة الصحاح الرجم القتل وأصله الرمي بالحجارة وعبارة المحكم الرجم الرمي بالحجارة إلى أن قال والرجم في القرآن القتل،
• الطيف الغضب والجنون والخيال الطائف،
• الوقف سوار من عاج وة بالحلة المزيدية وبالخالص شرقي بغداد وع ببلاد عامر ومن الترس ما يستدير بحافته من قرن أو حديد وشبهه ووقف يقف وقوفًا دام قائمًا ووقفته أنا وقفًا فعلت به ما وقف،
• الشنشنة المضغة أو القطعة من اللحم والطبيعة والعادة،
• العسل محركة حباب الماء إذا جرى ولعاب النحل،
• المذهب المتوضأ والمعتقد الذي يذهب إليه والطريقة والأصل،
• نمق عينه لطمها والكتاب كتبه على أن نمق الأول مبدل من لمق،
• النحس الأمر المظلم والريح الباردة والغبار في أقطار السماء وضد السعد،
• الثغر من خيار العشب واحده بهاء وكل جوبة أو عوزة منفتحة والفم أو