هواك بمنسلي) وكأنه مطاوع أسلى مثل انطلق وأطلق،

• في حمد والتحميد حمد الله مرة بعد مرة وإنه لحماد لله عز وجل ومنه محمد كأنه حمد مرة بعد مرة فقيد التحميد والحماد بالله تعالى، ثم قال ومنه محمد، فكان حقه أن يقول التحميد مبالغة الحمد ومنه محمد الخ، وأن يذكر الحماد مع الثلاثي وكأنه لما رأى التشديد ف يه توهم أنه رباعي،

• زهد فيه كمنع وسمع وكرم زهدًا وزهادة أو هي في الدنيا والزهد في الدين ضد رغب والوجه أن يقول زهد فيه زهدًا وزهادة ضد رغب أو الزهد في الدين الخ، على أن قوله الزهد في الدين يوهم أن الدين مزهود فيه والمعنى أن الزهد يكون عن تعبد وتدين،

• لفته صرفه ومنه الالتفات والتلفت، فإذا كان مراده الالتفات البديعي لم يحسن أن يعطف التلفت عليه، وإذا كان مراده المعنى اللغوي كان تحصيل الحاصل،

• بات وحشًا أي جائعًا قيده يبات والأظهر الإطلاق يدل عليه قوله بعد ذلك أوحش الرجل جاع وفاته هنا أوحشه أي أوقعه في الوحشة ذكرها الصحاح بقوله والوحشة الخلوة والهم وقد أوحشت الرجل فاستوحش ومن الغريب هنا قول الشارح بعد نقله هذه العبارة: ومنه قول أهل مكة أوحشتنا،

• فسر النسك بالعبادة والعبادة بالطاعة فعلى هذا فالخادم المطيع ناسك،

• القيد بالكسر القدر وهو يطلق على عدة معان والمراد هنا قدر الرمح ونحوه وفي الصحاح وتقول بينهما قيد رمح وقاد رمح أي قدر رمح،

• الكنهدر الذي ينقل عليه اللبن والعنب ونحوهما وهذا الحرف ليس في الصحاح ولا في اللسان فالظاهر أنه عجمي،

• الفضفاضة الجارية المليحة الجسيمة وافتضا افترعها وظاهره أن الضمير في افتضها يرجع إلى الفضفاضة وهو عام ومثله قوله اللفاء كسماء القماش على وجه الأرض وكل خسيس يسير وألفاه وجده وظاهره أن الضمير في ألفاه يعود إلى القماش والخسيس اليسير وليس كذلك فإنه عام ومنه قوله تعالى: {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَاب} [يوسف: 25]، وعكسه قوله المجايأة المقابلة والموافقة وهي مختصة بالموافقة في المجي لا مطلقًا،

• الجذاذ، بالضم حجارة الذهب والجذاذات القراضات فقيد الفرد وأطلق الجمع على أن الجذاذة مفرد والحجارة جمع،

• الزرزور المركب الضيق وهو يحتمل أن يكون من مراكب البر والبحر ونحوه قوله أبيات محرنفزات جياد،

• الغمازة الجارية الحسنة الغمز للأعضاء، وفي المحكم الأغضاء بالغين،

• الصاهور غلاف القمر،

• السفتجة بالضم أن تعطي مالاً لأحد وللآخذ مال في بلد المعطى وفي بعض النسخ وللآخر مال إلى أن قال وفعله السفتجة بالفتح فقوله في بلد المعطى الأولى وفي بلدك، وقوله بالضم غير سديد لأن التي بالضم هي الحوالة وقوله وفعله السفتجة لو قال ومصدره لكان أولى وكان عليه أيضًا أن يقول أنها معربة،

• ولع به كوجل ولعًا محركة وولوعًا بالفتح وأولعته وأولع به بالضم فهو مولع به ولم يفسره وعبارة الصحاح أولع به فهو مولع به بفتح اللام أي مغرى به وعبارة المصباح علق به،

• الغد أصله غدو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015