الساعة جزء من أجزاء الجديدين والوقت الحاضر ج ساعات وساع، وقال في المعتل الانو بالكسر الساعة من الليل أو ساعة ما، فقوله أولاً جزء يصدق على الربع والثلث وقوله الجديدين الأولى الليل والنهار كما عبر به غيره، وقوله في تعريف الانو الساعة من الليل يشير إلى تعيينها بدلالة قوله بعده أو ساعة ما ونحوه قوله عامله مساوعة من الساعة كمياومة من اليوم وقوله في الجمع ساع هو مثل راحات وراح وعادات وعاد وزاد المصباح سواع كما في التهذيب عن اللحياني والعجب أن المصنف لم يتصد هنا لتعريف الساعة بالمصطلح النجومي كما تصدى لتعريف الدقيقة، وعبارة التهذيب الساعة جزء من أجزاء الليل والنهار، وتصغيرها سويعة والليل والنهار معًا أربع وعشرون ساعة فإذا اعتدلا فكل منهما ثنتا عشرة ساعة، وقال الإمام الخفاجي في شرح درة الغواص اعلم أن الساعة في اللغة وعرف الشرع غير معروف بما قدره أهل التعديل سواء كانت مستوية أو معوجه، قال وفي رشف الزلال الساعة على قسمين مستوية ومعوجة فالمستوية هي التي ينقلب بها المنكاب قلبة واحدة، وفيه تزيد ساعات الليل وينقص النهار والمعوجة ما ينقسم فيها النهار إلى اثنتي عشرة ساعة، وكذا الليل طال أم قصر، وقال في شفاء الغليل بنكام بالباء الموحدة المفتوحة والنون الساكنة لفظ يوناني ما يقدر به الساعة النجومية من الرمل وهو معرب عربه أهل التوقيت وأرباب الأوضاع، ووقع في شعر المحدثين في تشبيه الخصر وخصره شد بمئكام (كذا) وتقلبه العامة فتقول مننكاب وهو غلط، وفي الحديث عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه أن الله خلق الليل والنهار اثنتي عشرة ساعة فأعد لكل ساعة منها ركعتين رواه في الفردوس اه،
• الصهميم كقنديل السيد الشريف والجمل لا يرغو والسيء الخلق منه ومن لا ينثني عن مراده والخالص في الخير والشر، وحلوان الكاهن، فقوله والسيء الخلق منه عبارة الصحاح والسيء الخلق من الإبل وهو الصواب وقد صرح الجوهري بأن الهاء زائدة في الصهميم بمعنى الخالص أصله صميم، أما فصل المصنف المعنى الأول عمن لا ينثني عن مراده بالجمل الذي لا يرغو فهو من أسلوبه القديم،
• هلك كضرب ومنع وعلم هلكًا بالضم وهلاكًا وتهلوكًا وهلوكًا بضمهما ومهلكة وتهلاكًا مثلثي اللام مات وأهله واستهلكه وهلكه وهلكه لازم متعد، فهل لهلك المتعدي جميع مصادر هلك اللازم وأما اقتصاره على تفسير هلك بمات فقصور فإنه يأتي أيضًا بمعنى زال وذهب وانقضى تقول هلك عني سلطاني ولا تقول مات والجوهري ذكر هذا الفعل ولم يفسره على عادته،
• المحاضرة المجالدة والمجاثاة عند السلطان وقال في جثا وجاثيت ركبتي إلى ركبته وتجاثوا على الركب وعبارة الصحاح حاضرته جاثيته عند السلطان وهو كالمغالبة والمكاثرة وفي المحكم والمحاضرة المجالدة وهو أن يغالبك على حقك فيغلبك عليه ويذهب به، وفي شرح مقامات الحريري للعلامة الشريشي المحاضرة بين القوم هي أن يجيب